الأحد، 21 مايو 2017

اموال جائزة الطيب صالح العالميةبين احتكار الامنا والمجاملاتوفرجوية النقاد...يوسف ارسطو

اموال جائزة الطيب صالح العالمية بين احتكار الامناء والمجاملات وفرجوية النقاد
كتابات في السياسة والفكر والفن (6)
كتب يوسف ارسطو
نشرت هذه المادة 23-2-2014 بعد يومان تقريبا من الجائزة في واحدة من دوراتها)

جائزة الطيب صالح العالمية التي تقيمها شركة زين  سودان للهاتف السيار بمبلغ (200000)الف دولار (مئتي الف دولار) يعني (16) مليار جنية سوداني تقريبا ... تروح في معظمها سدى  او لمن لا يستحقها ، فالامناء حضراتهم بالاضافة للدبلوماسين والسياسيين غير المتخصصين في النقد والادب والسرد ولامعين في انشطة اخري يحتكروا تقديم الدراسات ورئاسة جلسات الاوراقوالفترات و التحكيم وهي من تخصصاتها وخبراتها المتراكمة غير معنية بموضوعات واسئلة النقد والجديد في الحقول المجاورة وواضح ان اهدافها ان تلمع لهذا نجد ان مداخلتهم واوراقهم محشوة بأستعراض الانا والالتفاف عن الموضوع والموضوعية واعتزارات عن عدم التخصص ووووو ... ففي اليوم الاول من فعاليات الجائزة اذا تجاوزنا البرتوكولات وحشو الافتتاح وهي اشياء ليست ضرورية وهدفها الاستعراض والتباهي والمن علي الشعب السوداني والمبدعين الفقراء فاذا استثنينا كورال كلية الموسيقى والدراما الذي برهن علي جهد واجتهاد ومثابرة وعمل يستحق ما دفع له .. لا توجد غير ورقة واحدة جديرة بالاحترام والتقدير وهي للبروفسير سعيد يقطين من المغرب ( الانا ، الاخر ، السرد من أجل سرديات للهوية ) والبلية الاكبر يمنع النقاش في الجلسة الختامية والسماح فقط لمبتدرين النقاش الاساسين، ونعتقد انه كان مهما ان يدار نقاش حول ما طرح من افكار والا اين ذهبت 16 مليار وكل تلك الاموال الضخمة علما بان مقدمي الاوراق ليسوا بحوجة لاموال استحقاقات تقديم الاوراق وفي حين اجلسوا النقاد ليتفرجوا ولم يسمحوا لهم بالنقاش والمداخلات رغم ضرورة ما يمكن ان يضيفوه من اضاءات . وان كان امر المنع استبطن عدم التعرض بالنقد للاوراق والمداخلات كان يمكن ان يوجهة النقاش حول اصحاب الادب العرقي والعنصري والمخالفون لهم في الراي لان الموضوع عن الاناء والاخر
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق