الأحد، 21 مايو 2017

تعين اعضاء الهيئة الدولية للمسرح العربي تعيننا
محاولات اولية لفضح الاستثار وقيادة المسرح دون انتخاب
 كتابات في السياسة والفكر والفن (٣٣)
نشرت هذه المادة اكتوبر٢٠١٣علي صفحاتي في الشبكة
كتب يوسف ارسطو
اعلنت اللجنة  الغير منتخبة ديمقراطيا والمعينة تعيننا  لادارة الهيئة الدولية للمسرح العربي فى السودان  عن ندوة او مؤتمر صحفي او اجتماع مع المسرحييين بالمسرح القومي لتوضيح  قبولها التعين او كيفية ادارتها للاموال  والامكانات الضخمة  والمشروعات التي تجيء باسم النشاط المسرحي في السودان او  اي موضوعات ناقشتها – المهم  لظروف وجودي حينها خارج الولاية لم اكن من ضمن حضور الاجتماع  او الندوه او ماسمي به التجمع اوالمؤتمر الصحفي ولا اعرف بنودة اوحتي مخرجاتة  لكن  لاهمية الموضوع  ولامكانياته الضخمة ماليا وتشابكات خيوطة مع موسسات عربية ودولية  بحيث يمكن ان يصبح  هولاء  بين ليلي  وضحاها رموزا دوليين للحركة المسرحية  ليس لعملهم  ونشاطهم  المسرحي وانما بامكانيات المشاركات  باسم هذه الهيئه غير ان هذه الشرعية  المعطاة والنفوذ  تمكنهم ترميز من شاوا  من التجارب واغتيال من شاوا مستعينيين باموال الهيئة وسطوطها دوليا  وقطريا
الجدير بالزكر ان الهيئة الدولية للمسرح العربي  كونت دون اعلان  بكلية الموسيقي والدراما   وكانت مقرها بالكلية  قبيل انقالها الي مركز مهدي للفنون  ونشرت عدد كبير من الكتب  الضعيفة  والمواليه للسلطات الاستبدادية  في محتوياتها ومضامينها ومراميها  ومن كرست لهم من كتاب  غير ان الكثير عن الجهات الداعمة غائب  وكذا من دعمهم ولماذا دعمهم دون غيرهم  والاهم ان المعينيين تعينا غالبا هم ليس باصحاب رؤية وتبع لمن عينهم  ولانهم لم ينتخبوا انتخابا لبرنامج من قبل المسرحيين  وجاوا نتيجة لفقدان عشره من الموالين للمسرح الوطني والهيئه اثر خزلانهم في السفر لامريكا  والذين ذكروا حينها انهم يرفضون ان يكونوا ككلاب الشطرنج يحركوا وطالبوا باعطائهم مساحات للتفكير والعمل ليس غير  فهل اللجنه المعينه صاحبة قرار  وكلمة وبرنامج ..لا اعتقد ذلك لان من يعين تعيييننا  موظف للتنفيذ فقط .ولان مصالحهم  بالتاكيد سوف تتقاطع مع اصحاب مشاريع اخرى فسوف يصارعونها لصالح مصالحهم ولانهم  يستعينون بالدولة والشرعية العربية والدولية لاغتيال تلكم المشاريع  فالراجع ان يلحقوا الهزيمة بكل يقف في وجههم.فما موقف المسرحيين ورؤيتهم للهيئة المعينة تعيننا وتعمل كالخفافيش في الخفاء والظلمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق