السبت، 20 مايو 2017

ثورة المسرحييين ...صرخه في وادي الظلم
في نقد الفكر الاقصائي
كتابات في السياسة والفكر والفن  (١٥)
 كتب يوسف ارسطو
في سلسلة من الكتابات الصحفية وعلي الشبكة العنكبوتية واجتماعات دورية ومستمرة  عبر 61 مسرحيا عن رفضهم  لممارسات نفر من قبيلة المسرحييين  ومتسلقين من تخصصات مجاورة علي مغانم الحركة المسرحية والدرامية القليلة جدا وذلك بممارسات حيل  ومؤامرات واختلاق قوانين  للاقصاء واحتكار الظهور في الوسائط  واللجان الدائمة وتمثيل السودان داخليا وخاجيا  وتغييب الحركة المسرحية والدرامية رغم محدودية قدراتهم الابداعية والفكرية  ’حيث كلل اليوم هذة التحكات الاحتجاجية بمؤتمر صحفي  بطيبه برس وضحت فية للصحافة والراي العام خطوات هذة الحركة التصحيحية وششك بعض الانتهازيين في امكان تحقيق هذة التحركات لمراميها وتجيؤ هذة المادة لتوضيح بعض مرامي الحركة التصحيحية ومسوغات بزوغها ومراميها القربية والبعدة
اللحظة التاريخية للتحركات
يمكن القول ان  جزور الحركات الاحتجاجية عالميا هي بيان المثقفين في فرنسا التي عبر فيها مجموعة مثقفين انذاك عن رفضهم  لحكم القضاء الجائر والمنحاز لفئات مستفيدة والتي انتصرت  للحق في نهاية المطاف واعادة المحاكمة  والمواطنة للحقة للجميع اما عربيا فكلنا شاهد ان التحركات الاحتجاجية لرفض الظلم والقهر والاحتكار علي السلطات مستحوزي السلطة والثروة حيث تهدف هذة الاحتجاجات لوضع لبنات للدولة الحديثة كمال هوفي العالم الاول.. الدولة التي تنتفي فيها التمايزات الشللية والعرقية  والطائفية والدينية دولة المواطنة والحقوق الدولة الراشدة اماعلي المستوي الخاص جدا في الوسط الدرامي فالشعب السوداني كله شاهد علي ان الدرما السودانية يحتكرها شلليات قليلة وهي التي تظهر دوما كانهم الوحيدون  وحتي الموت الذي غيب الكثير لم يغشاهم  ولان نتاجهم ضعيفا لمحدودية قدراتهم اتجه الشعب للغنوات الفضائية العربية والافرنجية كنوع من الاحتجاج والرفض لماينتجة هولاءالمغتصبين وهذا ماولد هذة اللحظة  اللحظة التاريخية
امامرامي الحركة التصحيحية فتهدف علي المستوي القربيب لتوفيرفرص الابداع للجميع وذلك بوضع قوانين ولوائح للنشاط الثقافي تسري على الكل وهذا على المستوى البعيد يعطي الكل الحق الابداع والتمايز وليست التمييز ويوفر كم   والؤكد انه سوف يتحول الي نوع  بالتنافس الشريف
هنالك  تساول عن الفئات التي وراء التحركات التصحيحية وهل هي متوحدة الغايات ام ماذا؟ووجه نظري انهم ليس على قلب رجل واحد وهذا شي طبيعي  فهنالك من كان للاسف مشاركا في هذة الجرايم وزحزح مؤخرا والمحتمل ان يلعب تكتيكيا لاسترجاع مواقعة في حال تم (تفاوض)  معهم وهم معرفون بالاسم  لكل الناس وهناك المتردد والخائف  والحاري لحظات للاستخواز ولعب نفس الدور  فما العمل وما الخطوات القادمة؟ بالتاكيد المؤتمر الصحفي وضح تلكم الخطوات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق