الأحد، 21 مايو 2017

نداء لتجميع نصوص ذوالفغار حسن عدلان
كتابات في السياسة والفكر والفن (7)
نشرت بصحيفة الصحافة مارس 2013م
كتب: يوسف ارسطو
بدعوه من الاستاذه والمربيه المسرحيه منى عبد الرحيم قامت مجموعه من شباب المسرح الحر وجماعة مسرح السودان الواحد بزيارة الاستاذ المؤلف والمخرج المسرحي ذوالفقار حسن عدلان بعد تعافيه واسترداد صحته في معية اسرته بالسجانه وبعد المطايبه وحمدالله على شفاء الاستاذ دردشت معه المجموعه في الشان المسرحي العام والخاص وابتدرت الدردشه بتجارب الاستاذ في المهرجانات مؤكده تميذها فنيا وفكريا وتساءلت عن غيابهم من مهرجان البقعه في العام السابق وفي الان نفسه على استمراريتها فعلل الاستاذ عدم تواجدهم في البقعه السابقه لانقطاع البروفات دون اكتمال العمل لعدم استقرار الممثلين لتاثر عطبره كغيرها من امصار السودان بما اصاب الحركه المسرحيه والمبدعين من احباطات من تردي واقع الفعل ومردوده المادي والذي اضحى لا يفي باحتياجات الحياه مما اجبر المبدعين اعطاء هامش وقتهم لعمل المسرح كذالك اجاب على اسئلة المجموعه عن تجربته في التاليف والاخراج والتي علي حسب ما ذكر امتدت ذهاء الاربعين عاما وابدعت اكثر 125 نصا اما في شان الاحتفاظ بها وارشفتها ذكر الاستاذ ان البدايه كانت لمعظم النصوص نص مكتوب باليد يتطور بالاضافه والحذف لنص مختلف كليا بعد البروفات وللاسف الكثير من النصوص بحوذة ممثلين ومخرجين وهو لا يتذكر كثير منها ومن هنا نطلق نداء لكل المسرحيين ان يساهموا في تجميع نصوص الاستاذ وهو لا يغيب على احدنا اهميته كذلك فتح منافذ لنشر هذه الاعمال اما عن كتاباته الجديده فأكد ان هناك كتابات جديده ووعد بمد جماعة مسرح السودان ببعض النصوص والتي وعدت بدورها باعطاء نصوص الاستاذ العنايه علي مستوي الدرس والاخراج كما وعدوا بالسعي لايجاد ناشرين في الداخل والخارج الجدير بالذكر ان الامانه العامه للخرطوم عاصمة الثقافه العربيه 2005م كانت قد وعدت بالنشر لبعض كتاب المسرح مثل الاستاذ الطيب المهدي.... هو في اشد الحاجه للسؤال عنه والاستاذ حامد جمعه الذي هو الآخر دفن في قصر الشباب. اما عن امر منشورات الامانه فلا نعلم من كان وراء الاخفاق لعدم المساءله اما عن فكرة مهرجان المسرح الحر فقد اتفق الاستاذ مع الفكره وقال (اتفق مع رؤية مهرجان المسرح الحر وفكرة فتح منافذ جديده وتوسيع فضاءات العمل المسرحي.. لان المهرجانات المسرحيه محصوره في امدرمان مما ولد فراغا ملأته فرق النكات والغناء الهابط....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق