الخميس، 18 مايو 2017

عبد الرحمن الكواكبي وطبائع الاستبداد. .. إعداد وتقديم يوسف أرسطو

عبد الرحمن الكواكبي  وطبائع الاستبداد
(1855_1902)
من اعلام التوير في الوطن العربي (١)
كتابات في السياسة والفكر والفن
اعداد وتقديم يوسف ارسطو
   عبد الرحمن احمد بهائي مسعود  الكواكبي  احد رواد النهضه العربية ومفكريها  في القرن التاسع عشر  واحد مؤسسي الفكر القومي   يعد كتابة (طبائع الاستبداد ومصارع العباد )من اهم الكتب التي ناقشت الاستبداد في الوطن العربي ولاذال يمثل مرجعا مهما للباحثين.
نشأ المناضل عبد الرحمن الكواكبي في بيت علم حيت تلقي علومة ألاساسية في مدرسة الكواكبية التي كان اباه استاذا ثم مديرا لها..تعلم العربية والتركية والفارسية وحفظ شيئا ليس يسير من القرآن الكريم وكان نهما في القراءه ومطالعة الكتب فهو صاحب المقولة الشهيرة  (علم نفسك بنفسك ما استطعت) حيث يقال انه اﻁلع كل مكتبة والده التي كانت تشتمل علي كتب في شتي معارف ذلك الزماﮡ اضافه لمجلاﺕ وصحف وبعد ان توسعت مداركة واصبحت لديه زخيرة من المعرفة والمعلومات اتجه للاشتغال  بتوعية  الجماهير بماهية الاستبداد الذي اصبح واحد من موضوعات بحثة وعمله حيث كان في زمانه  يمارس عليهم من قبل السلطات وزعماء القبائل والعشائر والزعامات لكنه قصد الاستبداد السياسي وللقيام بمشروعة هذا اصدر  صحيفته (( الشهباء))  والتي من اهم اهدافها المطالبة بالحرية ومقاومة الظلم والاستبداد والدفاع عن المظلومين ولان صحيفة الشهباء خطوطها واهدافها واضحة في دفع الظلم وفضح الاستبداد والقمع والتسلط اوقفتها السلطات نهائيا  بعد 15 عدد فقط لكن الكواكبي لم يياس وواصل في مشروعة باصدار صحيفة الاعتدال ولكن مالبست ان اوقفت هي الاخري وللاسباب نفسها والاخطر والاهم ان السلطات قد تاكدت من مشروع الكوأكبي التنويري ولان هذا ضد وجودها ورموزها فقد دبر له السلطان مكيدة (محكمة) فاتهم بالتجسس والتامر مع القناصل والسفارات الاجنبية ضد الحكومة وحكم علية بالاعدام لكن لثقة الكواكبي في براءت نفسة  طالب باعادة محاكمته اواستئنف قضيته في محكمة اخري وتمت تبرئته من مانسبه اليه من جرائم   فازداد  تعلق الناس به وبافكارة واذداد نفوزه وشعبيته فحاولت السلطات اغراءه وشراء زمته بالمنصب والمال والجاه لكنه فطن لما دبر له ولمواصلة مشروعة فر من سوريا الي مصر وبدٲ يدعو لافكارة واراءه وجمع ماكتب في كتابيه (طبائع الاستبداد  -وام القري ) وعمل علي تكوين مجموعات تناقش  وتتبني افكارة ليستمر النضال من بعده فهو من المؤمنين ان الاسلام اڵصحيح هو اساس الاصلاح السياسي اضافة الي أنه عامل من عوامل مقاومة الاستبداد وذلك لانه يقوم  علي المساواة والحرية والعدل
لكن ولان دعوأه غير مرحب بها فقد وضعت له السلطات  السم في القهوة لاغلاق فوهه وللابد لكن هل حادثة اقتيالة اوقفت مشروعة وتمدد افكارة وانتشارها ..الحقيقة لا لم توقف انتشار افكاره والشاهد اننا الان نستذيد من فكرة غير ان مشروع انتزاع الاستبداد من مجتمعاتنا محتاج للكثير  من الجهد والتضحيات
المراجع
راجع
كتاب افكار ضد الرصاص
الانترنت /عبد الرحمن الكوكبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق