السبت، 20 مايو 2017

كلمة الطليعة:ازمة المسرح واحتكار الحيشان التلاتة...يوسف ارسطو

كلمة الطليعة: ازمة المسرح واحتكار الحيشان التلاتة
كتابات في السياسة والفكر والفن (١٦)
نشرت بمجلة الطليعة الطلابية العدد(٨)
     ظل مسرحنا يعاني من إشكالات جمه بعضها ورثها من بيئتنا المحليه ، واخرى ولدت معه نتيجه لظروفه وطبيعة الحياة الاجتماعيه وتتطورها ، واخرى ارتبطت بصراعات المسرحيين انفسهم ، والتي لم تكن صراعات نزيهه وانما استغل بعضهم السلطه والقوانين الجائره لابعاد واقصاء من اختلف معهم ، ونعتقد ان استخدام اى ادوات غير الادوات الابداعية لابعاد الاصوات الجديده يعتبر سلوك غير اخلاقي لا يمد للابداع بصلة .. من اختلف مع جماعه كون جماعه اخرى ومن اختلف مع تيار فكري اسس تيار يتفق معه .. وليس الطرد والتخويف والارهاب كما حدث من قبل انصاف المبدعين .. الا تلاحظوا معنا ان ما يسمى بالحيشان "الثلاته" يحتكرها قله من المنسوبين الي شريحة الابداع .. اين العشرات الذي تخرجوا من هذه المؤسسه ؟؟ هل لانهم لم يقدموا اى تنازلات ؟ أم لان الصراع لم تكن منطلقاته فنيه وعافت نفوسهم ان يكونوا في هكذا وسط شروطه غير إبداعيه ؟ نقول هذا لان الإشكال تطور الي ازمة .. والازمة التي يعيشها المسرح ليس ازمة مسرح فحسب بل هي ازمة ضمير ، ولابد ان تقراء مرتبطه بأزمه شامله تمتد جزورها لتلتقي بأزمة الثقافه التي تتقاطع مع ما هو إجتماعي وفكري وسياسي ، ونعتقد ان الحل في الانتقال بنظام الحكم من نظام دكتاتوري شمولي الي نظام تعددي ديمقراطي تتوفر فيه حرية الابداع  في ظل دوله راشده ، لاننا لن نستطيع خلق مبدع دون وجود الظروف الموضوعيه والطبيعيه لولادته ، واننا فعلا بحاجه ضروريه وماسه لهذه الولاده .. وذلك لان لكل مجتمع خصائصه التي يمتاز بها والتي ترتبط بتاريخه القومي والانساني ، وان تشكل سلوكياته وطريقته في الحياة لابد ان تستمد من هذا التاريخ ، ليتفق شكل ومضمون المسرح مع مدارك الناس وهمومهم ، ولاننا في الطليعه نتفق مع كل هذا ونسعي ان يقف الوسط الطلابي على هذه الهموم ، يجئ هذا العدد الذي يوثق جانبا من تخريج الدفعه (32) بكلية الموسيقى والدراما قسم الدراما.
ألصورة ادناه لبعض من جماعة مسرح السودان وهي موجودة وفاعلة منذالعام ٢٠٠٤م  ولم يحظي اي من اعضاءها بعمڵ فيالاذاعة او التلفذىون لكن لازالوا يناضلون لانتزاع حقوقهم وقد التزموا في بيانهم التاسيسي علي تفتيت هذه الوبيات والمراكز والشلليات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق