السبت، 20 مايو 2017

الخطاب المرتجيء للبشير وحلم الخلاص ...يوسف ارسطو

الخطاب المرتجيء للبشير وحلم الخلاص
( سلسلة مراجعات فكرية 5 )
كتابات في السياسة والفكر والفن  (١٩)
نشرت هذه المادة يناير٢٠١٤م علي صفحاتي في النت
كتب يوسف ارسطو
نشرت بعض الصحف السودانية والعربية القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي  توقع السودانين لخطاب يلقية البشيرالريئس السوداني  يجري فيه اصلاحات  جدية ومفصليه تهم السودان والسودانين ..وتراوحت التوقعات ما بين اصلاحات اقتصادية وسياسية بسيطة الي تسليم السلطة وبما فيها للاحزاب لتشكيل حكومه قومية واعلان فشل مشروع الاسلام السياسي بعد 24 عام لم يجني منها السودان والسودانين غير الحروب والفقر وتفكك النسيج الاجتماعي والتشرزم والانفصال بين الجنوب والشمال وشعور معظم الولايات الطرفييه بالغبن  واستشراء الفساد والمحسوبية وفقدان السودانين لاي بارغة امل  في مستقبلهم ومستقبل بلادهم وفي التكهنات  ان يعلن البشير تخليه تماما عن الاسلام السياسي  وسحب البساط من الاسلاميين الي اجراء  ترميمات وسط الاسلاميين  بتشعباتهم سائحون واصلاحيون الي الشعبي للتوحد واعلان ما يخلفه ...وبالتامل في ما اثير من نقاط نجد ان امر الاصلاحات الاقتصادية  مرتبط ارتباط وثيق بالاصلاحات السياسية ومن الصعوبة بمكان اصلاح الاوضاع في ظل التعقدات السياسية.. ومن هنا فالمؤكد  على حسب التحليلات  والشواهد في تاريخ نظامة ان يجنح الي عمل اصلاحات صورية وشكلانية لكسب الوقت ،فقد عمد نظام حكم الانغاز بالاعتماد كليا في وجوده على هذه الحيل وهو ان يشعر المراقبين بان ثمة تغييرا جزري في الافق وترجح بعض التحليلات المتفاءلة ان  يشمل خطابه تغيرات حقيقية في نظام حكمه بعد ان وصل الي طريق مسدود  وربما يشجعة ارتياح السودانين، ابعادة لدهات الاسلامين من سدت الحكم  امثال علي عثمان  ونافع وزمرهم الي المضي قدما في ابعاد الاسلامين نهائيا  خصوصا بعد موجة عدم القبول عربيا و دوليا للاسلام السياسي  لاستخدامهم للعنف وانتهاك مبادي حقوق الانسان واعتداتهم على الحريات علي حسب مايزعم المخالفوت لنظامه..غير امر كهذا يصعب حصولة  دون ضمانات من القوي السياسية  بعدم المسأءلة وايجاد وسائل ناجعه لاستصال الاسلاميين من مفاصل الدولة التي استحوزوا عليها في ال24 سنه الماضية من حكمهم للسودان و هذا ما يصعب الاطمنان اليه ومن هنا فلا داعي للحلم باصلاحات جدية.. وربما الموضوع  وما فية مخارجة للتنظيم والرجوع سريعا لسدة  الحكم بما نهبوه من سنين التمكين والارجح ان الامر مجرد زوبعة كما ذهب التحليل  وليس امام السودانيين غير الثورة ومايستلزم من تضحيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق