الأحد، 21 مايو 2017

تساؤلات مشروعة في احتفالات السفاره الامريكية بمركز مهدي للفنون
كتابات في السياسة والفكر والفن  (١٢)
كتب يوسف ارسطو
تستوقفني العديد من اخبار الفن وتلفت انتباهي لاسيما تلكم التي تتعلق بالمراكز والشلليات المسيطره علي المشهد وربما يرجع ذلك للاكتشاف او التعرف او الالمام بطبيعة هذه المراكز وكيف تدير اعمالها و صراعاتها ;تعبر عن وجودها من خلال فعلها وانشططها لكن للاسف في زحمة الحياة من الصعوبة بمكان ايجاد المساحة والزمن للادلاء براي في تلكم المراكز وفعالياتها التي تصل في احداها ان تستفزك لكتابة اراءك ونشرها علي للملاء لان المسالة لاتحتمل التجاهل ومن هذة الفعاليات فعالية احتفال السفاره الامريكيه بمركز مهدي للفنون وربما مكمن التساؤل هو لماذا تحتفل السفاره الامريكيه بمركز مهدي للفنون وليس اى مركز اخر؟ وماهي الرسائل من مسؤلي السفاره والدولة الامريكية ؟للدولة السودانية
؟ والمبدعين والمثقفين السوداين والعرب! والافارقة والمظمات الداعمه! والسفارات والمراكز الثقافية الاخري؟؟ ويبدوا لي ان ابسط الرسائل، كانما السفاره  والدولة الامريكية تريد الاشادة ولفت الاتباه لمركز مهدي للفنون ومن هنا من حقنا ان نسائل السفاره نفسها لماذا تريد ان تلفت انتباها لمركز مهدي للفنون دون سواه؟ هل هي تعرفه اكثر مننا؟
هل علمت السفاره بان هناك احتمالات لتوقيفه اسوه برصفائه (مركز الدراسات السودانية_الخاتم عدلا ن-بيت الفنون – منتدى السرد والنقد) وبالتالي حاولت ارسال رسائل لاهميته واهمية المراكز الثقافية والفعل الثقافي؟ واذا كان ذلك كذلك ماموقفها من تلكم المراكز التي اوقفت؟ وما موقفها من الفرق والجماعات والمجموعات التي لاتجد حظها من الرعاية والدعم ولفت الانتباه.؟.والاهم ما موقفها من الفرق والمجموعات والافراد الذين يعتقدون ان مشكلة الدراما السودايه تكمن في سيطرت هكذا مراكز وحظيها بالدعم والاهتمام دون غيرها؟ ومن هنا نعتقد كل التساؤلات مشروعة؟ويكفي انها كافية لاثارة التفكير والبحث عن ما يميز هذه المراكز لتحظي بتسليط الضوء و الدعم والرعاية من اكبر واهم دولة في العالم  الا وهي الولايأت المتحدة الامريكية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق