الأحد، 21 مايو 2017

مهرجان بهنس المسرحي ميادرة تستحق الثناء ...يوسف ارسطو

مهرجان بهنس المسرحي للمونودراما..مبادرة تستحق الثناء رغما عن...
 كتابات في السياسة والفكر والفن(٤٠)
كتب يوسف ارسطو
الفنان محمد بهنس المصور والتشكيلي ،صاحب لوحات في قصر الاليزيه بفرنساء التي اقام فيها خمس سنوات..اقام عدد من المعارض بالخرطوم،اثيوبيا، اريتريا،باريس والفاهرة..التي مات فيها متجمدا من البرد والجوع ومتشردا وبكرامة وكبرياء دون ان يمد يده لاحد..فهو الي جانب انه مصور وتشكيلي عازف جتار ومغني وشاعروقاص له (راحيل)رواية منشورة منذ بداية الافينات..حيث استوقف موته المفجع هذا االمثقفين الذين يعلمون بان موته اكتئاباً حاداً جراء ظروف شخصية وسوء وضعه الاقتصادي وتضجره من (الحكومات والموسسات والاثرياء الذين لم يمدوا يد العون لهذا الفنان المرهف) لكن الخوف ان لايستصحب المهرجان مواقف تكلم الحكومات والمؤسسات من الفنان والمبدع وفضحها ..وتعريتها ..مايتعرضون لة من تجاهل واهمال..فالمهرجان احتفال واحتفاء ببهنس والتوقف قليلا عند مواقفة وسيرته ومن هنا المهرجان فهو كمهرجان وتظاهرة ثقافية محل ترحيب المسرحيين وليس (مجرد تخليص ضمير) كماكتب ويقال ورغما عن غياب البيان التاسيسي للمهرحان ورسالتة فكونة مهرجانا للمسرح هو محل ترحيبنا وتذكيتنا ..فعشرات المهرجانات في السودان ليس كافية واقل مايمكن..لكن سؤالنا يمتد لاتحاد الدراميين وعن دورة واتحاد التشكليين والكتاب..
((هل يصح أن يموت كاتب جوعا وسط كل هؤلاء الكُتّاب المنادين بإنقاذ الإنسانية من الجوع؟))..رغما عن كل تظل مجرد فكرة المبادرة محل تقديرنا وشكرنا للمنظمين
بهنس فيالصوره بالبس المميز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق