الاثنين، 31 يوليو 2017

تداعيات الصعود الاخير يوسف ارسطو

تداعيات الصعود الاخير

قصة قصيرة
يوسف ارسطو
 شهورا وانا في في هذا الكهف المتعرج والغائر اسفل هذا الجبل  .. شهورا لا اسمع غير فحيح الافاعي و طنين الباعوض وعواء الذئاب وصدى  أصوات الحيوانات  يتردد كانه من بئر خاوية.. أوقات من الرعب المميت  في هذا الظلام السرمدي.. فالآن وانا جاحظ في هذه الهالة المدلهمة لا أري  غير وميض بعض الحشرات و عيون الأفاعي والقطط والذئاب  متناثرة ،تومص متالية علي امتداد الافق ..  كأنما أحلق واحدق في عالم الفضاء الخارجي في ليله شديدة الظلام الا من بعص النجوم والكواكب في أبراجها  ومجراتها،الممتدة مد البصر.
 يقول الكجور:_  اذا ماذهبت بعيدا داخل أعماق هذا الكهف الغائر  سوف تمر بأقوام  مروعة حلت بهم اللعنه  فسخطوا ومسخوا  .. عيونهما مثقوبة يتساقط منها سائل ثقيل ولزج مزيج مابين الدم والصديد لكنه حارق  كماء النار لهذا فهي تمط أعناقها بعيدا عنها علي هيئة قوس.
 في أعلي جباههم عينا واحدة دايمة الجحظان ..فتحات انوفهم وآذانهم تكدست  فيها خصيلات شعر ..اثنتين في كل فتحة أنف  واذن ..هذه الشعيرات مخروطة ومجوفه مقدماتها ثاقبة بها ترياق لاسع يغيب الفريسة   ليشفط دمها في برهه .. تبلغ اطوال أسنانهم الأمامية وانيابهم طول ذراع الرجل أما أظافرهم طول راحة اليد لكنها حادة  تمكنهم من تهشيم لحوم البشر ونهش  جلودهم ونبش شرائينهم وأوردتهم ..عندما تشبع هذه الأقوام تتجشا مصدرة صوتا يهز الجبل اهتزاز خفيف يعقبه سكون مطبق   وتنبعث منها ارياح صدئة أشبه بالدماء  البشرية  المتعفنة عند اختلاطها مع الغازوات والفضلات مع مياه الامطار في مكب النفايات
أما عندما تجوع   فتصدر صوتا رعديا فظيعا تصحبة فرقعة وتفتت بعض الصخور  تحدث ارتجاج  الجبل قاطبه فيرعب ساكني أعلي الجبل فيرسلون المزيد من البشر والحيوانات قربانا لتزبح  ويتلذذ كبار القوم  بأحشائها وأمخاهها أما صغارهم فيسمح لهم بفتات  اللحم والعظام .
 اما لمن ذهب وتخطي  هذا الجزء  فسوف يقابل كبار الجن والعفاريت  ولا يتجاوز هذه الدرجة الا كبار الكجور والسحرة وعبدة  الطاغوت النفاذة ارياحهم اثر النجاسة وعدم الاستحمام ابد الدهر.
 اما حكاية وجود هذا الجبل  فقد قيل عنه من سالف وغابر الازمان  ان الآلهه  اوجدته بضربه واحدة من اسفل الارض فشب و  نفخت فيه  فتمطي وتجوف كالبالون  وتعرج الي اعماق سحيقة واتخذته ملجأ   ومخبأ من بني البشر الاشرار لتقي نفسها وعشيرتها الاقربين من شياطين الانس والجن  لهذا او لغيره من الاساطير اتخذه  الكجور معبدا..لا يتسلقة  احد غيره  وربما لهذا ظل وعرا ومخشوشن ومخيف لكثافة الاشجار وارتفاعاتة الشامخة والأساطير التي حكيت فيه . فمنعرجاته وتعرجاته ومنحنياته وسراديبه هي مواطن الكجور حسب  منازل النجوم والأجرام السماوية وأزمانها لايغادرونها قيد أنملة .،.في هذه السراديب والمنحنيات يتغوطون داخل الجماجم البشرية حيث توضع في أشكال هندسية تمتد رأسيا وأفقيا ولاتوجد منافذ الا اسفل  جبل الجماجم هذا ليزحف عبرها زحفا للولوج للداخل والخارج  وهم صاغرون حسب سلطة الكجور وتوجد بها منافذ  صغيرة تتخلل  الجماجم تسمح بدخول ابخرة شواء دم البشر بروثها وتصحبها ترانيم الكجور ورقص  الجن والعفاريت الهستيري ليمتزج الغناء والرقص   بصياح قرابين وزبحها والاستلزاز بتعزيبها وتقطيعها اذنا ثم الاخرى ،شطر انفا ثم الاخر واقتلاع الاسنان واحدة تلو  الاخرى ثم دهسها  لتنثر فوق الابخرة ثم نزع العينين ونزع الاظافر وتقليع الاصابع والايادى وتكثير العظام وتكثيرها  لتنثر علي النيران المشتعلة هى الخري و والرقص الجنوني والتلذذ بنشوة القتل والتعزيب البطي
  اما أسباب حشري في هذا الجحيم المرعب شهورا فقد مللت هذا الزيف والاقتتال الطويل المميت دون جدوى وكفرت بما نحن فيه..  لقد كنت معهم واضحا .
الآن العالم  احتج من استنزاف مقدراته في حرب لانهاية لها ..فما قرره هذا العجوز الأخرق والذي جاء في ظروف غير طبيعة سوف تسير عليه البشرية.
فقد أمروا بسحب كل الجيوش الأجنبية ليتركونا في العراء امام هذا العرعوم وبعدته وعتاده  وأخلاقة  وإيمانة بقضيته واندفاعة للموت في سبيل الوطن والقضية .أنهم يهرولون طلبا للاستشهادا  إنهم يموتون وهم يهللون ويفرحون ويرقصون..واذا تركنا كل هذا كيف يممكنا ان نهزم جيشا  لم يتزحزح لنصف قرن رقم كل المؤامرات والدسائس والمحن  إضافة الي أن هذا العجوز أمر رهطه  بوقف الدعم لحركتنا وقد نفذ ما وعد  أنه تاجر  يهمه  تكديس الاموال  وليس صرفها في حروب لم تحقق مكاسب  لأزمان  .. ان العالم قد تغير وعلينا أن نتغير  لقد صرخت فيهم بأن هذه الحرب لعينه لن نكسبها قط ..  فتم اعتقالي وزج بي في غياهب الظلام  داخل هذا الغار .. ولم يسمحوا لي بالنزول منذ صعودي الأخير.. عاما كاملا لم يسمحوا  لي بالنزول ..عاما كاملا لم أتمكن من النزول لأسفل الجبل ..عاما كاملا  لم يتاح لي  رؤية أي شخص أسفل الجبل كما لم يتمكن أحد من الجبال الشرقية أو  الغربية  رؤيتي وها هو رفيقي يهمس في أذني بدنو أجلنا ..فقط سويعات وتتم عملية تصفيتنا واحدا تلو الآخر ..أيها الرفيق  اكون كاذبا إذا قلت لك انا لست جزعا الان ، إنه الموت لكن عند مراجعتي لعشرات السنوات من القتال الشرسة ورقم الإنتصارات والإفلات من الموت عددا من المرات فإني أشعر بالعار والخزي لقد مارست كل أنواع القتل القذر وبذاكرتي آلاف الجسس والجماجم والأشلاء فماذا جنيت  ..؟؟
انني باسم الحرب انتهكت كرامة الانسان. لقد ملئت عقولنا حقدا مع الآلاف المؤلفة، للقتل بوحشية ولم نكن نراعي أي حقوق او أعراف للبشر  ولنستمر في القتل وتقطيع الأعداء بعد قتلهم لأشلاء  متناهية في الصغر  كانوا يغيبوا ضمائرنا وعقولنا بالحبوب المهلوسة  فالقتل رغم فظاعتة  أصبح معتاد بالنسبه لنا..نقتل كأن شيئا لم يكن.. بل أن تقتل  حيوان أصعب من أن  تقتل إنسانا من أؤلئك الاعداء  الملاعين على حسب ما برمجت عقولنا وحشت بالكذب والترهات ..أنهم من باع فينا واشتري ؛ هذا فقط ما حشو به ادمقتنا ..لقد كان أجدادهم عليهم اللعنة يكبلون أجدادنا بأصفاد الحديد والآلات الحادة(( ويجر جدودنا جرا بالخيل))  ولابد لجدودنا ان يهرولوا بسرعة الخيل والإبل وإلا ثقبت  أنوفهم وأعناقهم وتقرحت أياديهم بالحديد وظهورهم بالسياط واذا تقرحت  أنوفهم من جهات اليمين تغرز آلاتهم الحادة في الجوانب الأخرى من أنوفهم واذا ما ثقبت وتقطر دمهم قطرة قطرة غرزت آلاتهم الحادة في أعناقهم تحت الشرايين والاوردة  ولا فكاك لهم إلا الموت نفسة ..نعم الموت فقط وهذا التعذيب هو خلاصهم الوحيد من البيع في أسواق النخاسة وتجار البشر في ذلك الأوان .
أيها الرفيق إن  هذا ماحدث  لكن ماحدث هنا حدث في كل أصقاع المعمورة وقد بيع في سالف الأزمان كل الأجناس والمنهزمين في الحروب وقد تجاوزت البشرية هذا  والآن يمكننا ان نطالب برد مظالمنا وهذا هو موقفي وهو سبب الزج بي في هذا الغار تحت هذا الجبل.. أيها الرفيق اذا  ماوصلتك هذا الزاكرة وسمعت تداعي  عن هذا الصعود الأخير للجبل، ارجو  اسماعها لكل الناس وأن تنشرها ليعلم الناس حقيقة ماجرى وأوصيك ان لا تدع أولادي يذهبون الي ماذهبنا  إليه والآن  س س سوف اغلق التسجيل   ان انا إنهم قادمون سوف تتم تصفيتنا واحدا تلو الآخر بلغ أبنائي أن يجنحوا للسلم والسلام السلام والسلام.

الأحد، 21 مايو 2017

يوسف ارسطو:_ليسثمة مايعزز بان المسرح علي ما يرام ...يوسف ارسطو

يوسف ارسطو:-  ليس ثمة ما يعزز بأن المسرح علي ما يرام
حوار احمد أبو حازم*  * جريدة الخبر الملف الثقافي، الخميس 16/2 /2006
(يوسف احمد عبد الباقي احد مؤسسي جماعة مسرح السودان الواحد ، وهي جماعة جادة ومثابرة فالي جانب ما تقدمة  من عروض علي خشبة المسرح هنا وهناك فهي أيضا تقدم راؤها النظرية والمعرفية بتعزيز كتابة البحوث والتجريب علي إشاراتها لدفع المسيرة المسرحية في البلاد وتطويرها ، عبر تطوير الأداء من خلال مفاهيمية يتمتع بها الممثل ، التقاءه الخبر الثقافي وكان هذا الحوار .)
   فرقة السودان الواحد المقصد والمنطلقات ؟

هي جماعة وليست فرقة وذلك لان الفرقة معنية بممارسة النشاط فقط أي كان مدح ، غناء الخ .. كما هو الحال في فرق الكوميديا وفرقة الفاضل سعيد والصحوة للمدائح والأناشيد الدينية ، أما الجماعة فهي بجانب الممارسة أداة بحث ومعرفة " خط  فكري / عملي " ففي جماعتنا هذه يعمل كل الأعضاء من خلال نظام يتعارف أكاديميا في الحقول غير الدرامية بنظام البحث السريع بالمشاركة ويعرف عند المسرحين بالمعمل المسرحي ، ولان المسالة متداخلة ما بين احتياجات العضو والفلسفة الكلية للجماعة يمكن أن نلخص ذلك بان الجماعة بدأت ولا زالت في تطوير أدواتها الخاصة في ما يتعلق بفهم العملية المسرحية وفلسفة المسرح  ودوره في المجتمع ومن ثم كان التركز علي أنظمة المسرح وعلاماته " التمثيل ، الإخراج ، الموسيقي ، الفنيات ... الخ " مضاف إلي ذلك الوقوف علي قدراتنا الخاصة كأمة وشعب وما يخبي عقلنا الجمعي السوداني ، وتفكيك شفراته وتشريحه وإدراك كل ذلك لخدمة هدف الجماعة الاعلي وهو السودان الواحد ، إذا فالجماعة اداءة عقلنه وتشكيل معارف مقصودة فهي ضد الوعي الزائف وضد تشويه العقول كما هو حاصل ألان في بعض من المؤسسات المعنية ، وضد أي جدار يوضع عن قصد ولمصالح ضيقه أي كانت حزبية أو عرقية اة ثقافية . ويأتي ذلك لان هنالك ثمة ما يعزز القناعة بان أشياء كثيرة ليست علي ما يرام في سودان اليوم ، فكثير من المعنيين بحاضر السودان ومستقبله أي كانت اتجاهاتهم يتحدثون عن وجود عواصف وأزمات وأطماع دولية كما أن عجز السياسيين واهتماماتهم بصراعاتهم الضيقة حول السلطة زايدا التخلف في شتي المجالات الاجتماعية والمعرفية والاقتصادية والأخلاقية ، لذا كان لابد أن نكون ، فنحن جماعة مسرح السودان الواحد اقسمنا أن نكون مؤسسة مستقلة فاعلة تعمل من اجل بث روح التسامح والمواطنة والمساواة وحقوق الإنسان والمشاركة بين كل السودانيين ، عن طريق الأعمال المسرحية الجادة والبحوث العلمية .
ماهي الشروط التي ترونها مناسبة او تجانب رؤيتكم لمن بريد الانضمام الي هذه الجماعة المسرحية والفكرية ، هل هو اجادة الاداء وتقص الادوار فقط ام ماذا ؟
الجماعة مستقلة وديمقراطية لا تحدد لأعضائها انتماءاتهم السياسية من باب ان ذلك انعكاس لتيارات فكرية سودانية وتمثل قناعات هي جزء أصيل من اهتماماتنا ، أضف إلي ذلك الحد الادني من الاهتمام بالمسرح الأكاديمي فالجماعة تتبني المواطنة فكل السودانيين سواسية وللكل أيضا الحق في الانضمام إلي الجماعة .
هذه روية الجماعة في المشهد السياسي والفكري وتقيمها لما يدور في راهن السودان ، ماهي الرؤية النظرية والموضوعية فيما يخص العملية المسرحية بحسبانكم جماعة متخصصة في هذا الاطار ؟
 بدأت الجماعة كمشروع نظري وعملي وكانت الخطة ولا زالت أن تقدم الجماعة دراسات علمية في شقيين ، الشق الأول : يعني بتطوير الأداء ويختص في تطوير عدة الممثل والإلمام بمناهج الإخراج المختلفة ومتابعة الدراسات النقدية المعنية بغرض تطوير الحرفية أي كانت ممثل ، مخرج ، ناقد ، فني ... الخ. والشق الأخر أن تتجه دراسات تبحث في مكونات الشخصية السودانية وإبرازها في ما يدعم خصوصيتها، بمعني إنتاج مسرح يعبر عن هذه الشخصية.
يشاع أن هنالك بعض المشاكل المالية والإدارية التي تكتنف مسيرة الجماعة ؟ ما هو رأيكم في هذه المزاعم خصوصا أن ذلك شهد استقالة المدير المالي للجماعة وبعض أعضاء المكتب التنفيذي ؟
 نعم فقد كسبت الجماعة أكثر من عشرة ملايين في العام 2005 من المركز الثقافي الفرنسي وجمعية القران الكريم والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة واتحاد جامعة السودان وبعض الدعومات هنا وهناك من خلال العروض المسرحية التي قدمتها الجماعة في مسرح البقعة وأيضا الدعم الذي قدمه المسرح الوطني ، ولكن لا توجد أي مشاكل أو خلافات مالية باستثناء صرف 70 ألف لزوم توثيق لعمل الجماعة دون الرجوع للامين المالي أما ما عدا ذلك فقد صرفت بمعرفة الإدارة المالية وبكامل اختصاصاتها والكثير من ذلك لا اعلمه أنا شخصيا ، أما بالنسبة للمشاكل الإدارية فالتجربة كانت وقتها في جهدها ولقلة الخبرة ولعدم صياغة الدستور والإلمام به قد صاحب ذلك بعض الإخفاقات والمشاكل الصغيرة ورغم ذلك قد أقامت الجماعة أكثر من 204 بروفة في العام 2005 وحده تخلل ذلك 41 من عرض إلي ليلة مسرحية أما عن استقالة بعض أعضاء المكتب التنفيذي فذلك لأسباب أولها عدم قناعة هولا بأفكار الجماعة ، وكما ذكرت لك فإنها ليست فرقة وإنما مشروع فكري متكامل نأمل أن يتطور إلي تيار وليس من حقنا أن نقنع أي فرد بتبني أفكارا ليست من قناعاته فعلي حسب جدول الحضور عند الجماعة لم يتجاوز أي من الذين استقالوا حضور 28 بروفة من مجمل 204 بروفة وبالتالي فهم بالتالي لم يكونوا منتمين  عمليا وبالتالي فكريا لأهداف الجماعة وطرحها فكان ابتعادهم طبيعيا تحت عدم تعاملهم مع لوائح الجماعة المتجسدة بالحضور والمشاركة والتي بموجبها يفصل العضو أو عزز هذا إذا لم تغب أكثر من ثلاثة بروفات متتالية .
نشر ويشاع أن الأستاذ عبد الحكيم الطاهر منع طلاب الكلية من المشاركات الخارجية وبما أنكم الجماعة الوحيدة العاملة ، فهل تعتقد أنكم انتم المقصودين بذلك ، وما اثر ذلك علي مسيرة الجماعة ، خصوصا أنكم تنطلقون من ساحة الكلية إلي المشهد الثقافي العام وهل تعتقد أن ذلك نتج أيضا علي خلفية الصراعات الواضحة بين إدارة الكلية ومسرح البقعة ؟
هنالك الكثير من الأخطاء في السؤال فالأستاذ عبد الحكيم الطاهر لم يمنع أي طالب من المشاركات الخارجية وإنما بوصفه رئسا لشعبة التمثيل طلب من طلاب الشعبة اخذ إذن منه كتابيا للمشاركة في أي عمل خارجي وهذا القرار ضمن مقررات عمادة الطلاب وموجود أيضا في النشاط الطلابي بالاتحاد فهو يريد الاطمئنان علي نوعية الأعمال والفرق التي ينتمي إليها هولا الطلاب لان ذلك يؤثر في بناءهم تربويا " بدني ، أخلاقي ، ذهني ، سلوكي " لكن ما يستدعي الوقوف عنده أن الذين وضعوا هذا القانون ارادو أن يغرسوا فلسفات محددة ترتبط بالايدولوجيا السائدة ، بحيث يكون الطالب مستلبا ودغومائيا ، وقد عزز هذا القانون بلوائح تمنع الخريجين من الدخول إلي الكلية قصدا حيث أن الطالب لا يتوافر إلا علي خبرات محدودة ليتم نسخه بطريقة يقصدها النظام وهذا يتنافي ع مفاهيم حقوق الإنسان ومفهوم الجامعة نفسها كونها تحوي الجميع والمتناقضون في الأفكار والمناهج أيضا مع شرط حرية الاختيار في الانضمام وتكوين الجمعيات والروابط والاتحاد ، فان لطالب فنون جامعي يحدد له سلفا مشاركاته وتفاعله ونحن في القرن الجديد ، قرن المعلومات ووسائط المعرفة المتعددة والمطلوب منه أي الطالب في ألان نفسه الدفاع عن الأمة وموروثاتها ومع ذلك فهو ليس حرا  فأي تناقض هذا ؟ وما الفرق بين هذا الطالب وتلميذ مرحلة الأساس . أما جماعة مسرح السودان الواحد فهي المولود الشرعي الوحيد في الفترة من 2000 إلي 2006 بهذه الكلية فهي جماعة أكاديمية وقد حملت إذنا من عمادة الطلاب بل وقد مثلت الجامعة والاتحاد والكلية في بعض المناسبات القومية والداخلية للجامعة وتود ألان الماركة بعرض تطبيقي لورقة علمية في مسرح البقعة قدمها عميد الكلية ، أما فيما يتعلق بالشق الأخير من السؤال بان كلية الموسيقي والدراما هي مسؤلة بالدرجة الأولي من جميع فعاليات المسرح السوداني ومسرح البقعة جزء من ذلك ولا اعتقد أن يقام هذا المهرجان بدون الرجوع والمشورة مع إدارة الكلية التي تبارك مثل هذه النشاطات علي حسب اعتقادي .
في الختام ما هي هموم المسرح السوداني في اعتقادك ؟
المسالة تحتاج لدراسات متعددة وكبيرة للإحاطة بإجابة هذا السؤال ولكن الهموم الأساسية تتعلق بالمسرحيين أنفسهم واعتقد ان غياب الحرية في التعبير والضائقة المالية وإهمال الجانب الرسمي لهذا القطاع المهم زائدا قلة دور العرض وكفاءتها هذا غير مشاكل التدريب وغياب مراكز البحوث والمجلات الدورية مع قلة النص المنتج خصوصا للمسرح وفي هذا نوعد نحن جماعة مسرح السودان الواحد  بالقيام بعمل دراسة متكاملة فيما يتعلق بهموم المسرح وقضاياه الملحة .

عرافة السياسة القذرة ...يوسف احمد

عرافة السياسة القذرة
كتب يوسف ارسطو
فليم العرافة المصري الذي قدمته قناة (روتنا كلاسيكي) مساء امس الاحد 15-12- 2013 وشارك في بطولته الممثلة (مديحه كامل) في شخصية الطالبة الهاربة من الاجهزة القمعية للنظام، والممثل (جميل راتب ) في شخصية رجل امن النظام الذى يعتقل من شاء وبدون اجراءات نيابة ومحضر بحجة حماية الثورة، والممثل (شوقي شامخ) في شخصية ضابط البوليس ورجل القانون والمطالب بعدم الاعتقالات بدون ادلة وبواسطة و كيل نيابة ،والممثل (حسن الشبلي )ابن الريف  والطالب المبتعد من السياسة خوفا علي مستقبله، وآخرين لعبوا ادوار مهمة منهم شخصية العجوز العرافة التي تظهر لبطل الفلم اكثر من ثلاثة مرات متنبئة ومحذرة  (من انة ساير في بحر الدم) ، ليختم الفليم بتحقيق نبوتها بموت كل ابطال الفلم رغم مواقفهم الوطنية والإنسانية النبيلة ويبقي رجل الامن حامي النظام والثورة التي  قتلت كل ما هو وطني ويستمر الفساد وانحدار الوطن الي الهاوية بتقتيل طلائع الشعب ومثقفيه حيث وصف الناقد السينمائى(محمد قاسم)هذا النوع من الافلام بأنه( نوع افلام عده سعت الى إثبات فساد النظام السياسي الحاكم وحاشيته) وان كان فليم العرافة قدم  معالجة لبطش رجالات الامن مع خصوم الثورة في عهد جمال عبد الناصر و يمكن لمتتبع الفليم ان يفهم رغم ان موضوعه قد عولج كثيرا إلا ان التناول والمعالجة في هذا الفليم قد نفذت وتعمقت في الموضوع في اكثر من جانب واحتمال ارسال بعض الرسائل السلبية والخاطئة  فالقول بتأثير السياسي في كل مناحي الحياة صحيح لكن ان يهزم ويقتل كل من يناضل ويتبنى موقفا وطنيا وأخلاقيا نتيجة لفساد رجال الامن يمكن ان ينفر الكثير من الشباب من المساهمة حتى لو من بعيد في النقاشات  لما يدور في اوطانهم وهذه الحاله شبيه بل مطابقة لعزوف الكثير من الشباب من التنظيم والانخراط  في ميادين السياسة في الجامعات السودانية وشباب ألاحيا والريف البعيد، هذا ما عنيناه بالرسائل الخاطئة رغم ان غرض الفليم فضح فساد الاجهزة الامنية او ادعياء حماية الثورة والنظام وتفنيد الكثير من اكاذيبهم وحججهم واتهاماتهم الباطلة لمعارضي الثورة المنحرفة باستشراء الفساد والزيف  والتسلط والدكتاتورية وقمع الشعب إلا ان الاهم ان الفليم قد عرض المشكل  ليضع للمشاهد مساحة للتفكير في حلول للمسالة فالسياسة هي مؤثرة في شتى مناحى حياتنا ولا احد بمنئي منها . فزيادة الاسعار سياسة ،وركوب المواصلات سياسة ،وقفة الملاح سياسة، وتجهيل الناس وتخويفهم ونبذ السياسة سياسة، فإذا لم نقرر فيها وغفلنا سوف يأتي من يقرر نيابة عنا وان طالبنا بحريتنا وحقوقنا فلكل ثمنه وتضحياته فالحقيقة التى يعلمها الجميع ان خلف كل دكتاتور وجلاد ألاف السدنة و الارزقية ، ومن عمت مصالحهم ضمائرهم .

اموال جائزة الطيب صالح العالميةبين احتكار الامنا والمجاملاتوفرجوية النقاد...يوسف ارسطو

اموال جائزة الطيب صالح العالمية بين احتكار الامناء والمجاملات وفرجوية النقاد
كتابات في السياسة والفكر والفن (6)
كتب يوسف ارسطو
نشرت هذه المادة 23-2-2014 بعد يومان تقريبا من الجائزة في واحدة من دوراتها)

جائزة الطيب صالح العالمية التي تقيمها شركة زين  سودان للهاتف السيار بمبلغ (200000)الف دولار (مئتي الف دولار) يعني (16) مليار جنية سوداني تقريبا ... تروح في معظمها سدى  او لمن لا يستحقها ، فالامناء حضراتهم بالاضافة للدبلوماسين والسياسيين غير المتخصصين في النقد والادب والسرد ولامعين في انشطة اخري يحتكروا تقديم الدراسات ورئاسة جلسات الاوراقوالفترات و التحكيم وهي من تخصصاتها وخبراتها المتراكمة غير معنية بموضوعات واسئلة النقد والجديد في الحقول المجاورة وواضح ان اهدافها ان تلمع لهذا نجد ان مداخلتهم واوراقهم محشوة بأستعراض الانا والالتفاف عن الموضوع والموضوعية واعتزارات عن عدم التخصص ووووو ... ففي اليوم الاول من فعاليات الجائزة اذا تجاوزنا البرتوكولات وحشو الافتتاح وهي اشياء ليست ضرورية وهدفها الاستعراض والتباهي والمن علي الشعب السوداني والمبدعين الفقراء فاذا استثنينا كورال كلية الموسيقى والدراما الذي برهن علي جهد واجتهاد ومثابرة وعمل يستحق ما دفع له .. لا توجد غير ورقة واحدة جديرة بالاحترام والتقدير وهي للبروفسير سعيد يقطين من المغرب ( الانا ، الاخر ، السرد من أجل سرديات للهوية ) والبلية الاكبر يمنع النقاش في الجلسة الختامية والسماح فقط لمبتدرين النقاش الاساسين، ونعتقد انه كان مهما ان يدار نقاش حول ما طرح من افكار والا اين ذهبت 16 مليار وكل تلك الاموال الضخمة علما بان مقدمي الاوراق ليسوا بحوجة لاموال استحقاقات تقديم الاوراق وفي حين اجلسوا النقاد ليتفرجوا ولم يسمحوا لهم بالنقاش والمداخلات رغم ضرورة ما يمكن ان يضيفوه من اضاءات . وان كان امر المنع استبطن عدم التعرض بالنقد للاوراق والمداخلات كان يمكن ان يوجهة النقاش حول اصحاب الادب العرقي والعنصري والمخالفون لهم في الراي لان الموضوع عن الاناء والاخر
.
نداء لتجميع نصوص ذوالفغار حسن عدلان
كتابات في السياسة والفكر والفن (7)
نشرت بصحيفة الصحافة مارس 2013م
كتب: يوسف ارسطو
بدعوه من الاستاذه والمربيه المسرحيه منى عبد الرحيم قامت مجموعه من شباب المسرح الحر وجماعة مسرح السودان الواحد بزيارة الاستاذ المؤلف والمخرج المسرحي ذوالفقار حسن عدلان بعد تعافيه واسترداد صحته في معية اسرته بالسجانه وبعد المطايبه وحمدالله على شفاء الاستاذ دردشت معه المجموعه في الشان المسرحي العام والخاص وابتدرت الدردشه بتجارب الاستاذ في المهرجانات مؤكده تميذها فنيا وفكريا وتساءلت عن غيابهم من مهرجان البقعه في العام السابق وفي الان نفسه على استمراريتها فعلل الاستاذ عدم تواجدهم في البقعه السابقه لانقطاع البروفات دون اكتمال العمل لعدم استقرار الممثلين لتاثر عطبره كغيرها من امصار السودان بما اصاب الحركه المسرحيه والمبدعين من احباطات من تردي واقع الفعل ومردوده المادي والذي اضحى لا يفي باحتياجات الحياه مما اجبر المبدعين اعطاء هامش وقتهم لعمل المسرح كذالك اجاب على اسئلة المجموعه عن تجربته في التاليف والاخراج والتي علي حسب ما ذكر امتدت ذهاء الاربعين عاما وابدعت اكثر 125 نصا اما في شان الاحتفاظ بها وارشفتها ذكر الاستاذ ان البدايه كانت لمعظم النصوص نص مكتوب باليد يتطور بالاضافه والحذف لنص مختلف كليا بعد البروفات وللاسف الكثير من النصوص بحوذة ممثلين ومخرجين وهو لا يتذكر كثير منها ومن هنا نطلق نداء لكل المسرحيين ان يساهموا في تجميع نصوص الاستاذ وهو لا يغيب على احدنا اهميته كذلك فتح منافذ لنشر هذه الاعمال اما عن كتاباته الجديده فأكد ان هناك كتابات جديده ووعد بمد جماعة مسرح السودان ببعض النصوص والتي وعدت بدورها باعطاء نصوص الاستاذ العنايه علي مستوي الدرس والاخراج كما وعدوا بالسعي لايجاد ناشرين في الداخل والخارج الجدير بالذكر ان الامانه العامه للخرطوم عاصمة الثقافه العربيه 2005م كانت قد وعدت بالنشر لبعض كتاب المسرح مثل الاستاذ الطيب المهدي.... هو في اشد الحاجه للسؤال عنه والاستاذ حامد جمعه الذي هو الآخر دفن في قصر الشباب. اما عن امر منشورات الامانه فلا نعلم من كان وراء الاخفاق لعدم المساءله اما عن فكرة مهرجان المسرح الحر فقد اتفق الاستاذ مع الفكره وقال (اتفق مع رؤية مهرجان المسرح الحر وفكرة فتح منافذ جديده وتوسيع فضاءات العمل المسرحي.. لان المهرجانات المسرحيه محصوره في امدرمان مما ولد فراغا ملأته فرق النكات والغناء الهابط....
يوم السلام والحريات السوداني
كتابات في السياسة والفكر والفن (٩)
كتب يوسف ارسطو
التفت جماهير كثيفة حول فكرة يوم السلام والحريات السوداني بعد متابعتهم عروض يوم السلام والحريات بالساحة الخضراء بالخرطوم رغم الشاشات الكبيرة التي تنقل مباريات وأحداث كاس العالم ٢٠١٤ووجود العديد من الفعاليات بمكبرات الصوت في الساحة
يذكر ان مجموعة من منظمات المجتمع المدني وفرق مسرحية وغنائية وفنانون تشكيلين قرروا ان (يدشنوا ) يوم السلام والحريات السوداني وليحتفل به يوم( 24-يونيو من كل عام ) ونظموا فعاليات عديدة على حسب ما هو معلن في كل من المتحف القومي (مجموعة ساورا –والهادي الجبل) وفي مسرح الفنون الشعبية الورشة الجوالة وعلي شارع النيل معارض ورسم مباشر للسلام والحريان وفيما كان معلن ان تقدم جماعة مسرح السودان الواحد عرضا مسرحيا( بمركذ عباد الرحمن بمايو)الغيت الفعالية لاعتراض شباب يحملون اورق رسمية بانهم لديهم ختام اسبوع شبابي فطلبوا انذال مكبرات الصوت وارجاع الكراسي لاماكنها وهذا ما حدث فنقل عرض الجماعة ليفتتح به عروض الساحة الخضراءوتلته مجموعه (سما )الغنائيه للاطفال والتى قدمت تقربا7 اغنيات 6منها للمجموعة الوليدة والمتميذةفعلا وهي تحت اشراف الاستاذ( امين صديق )واقولهابملء فمي بان الشعب السوداني موعود باصوات وامكانيات لفرقة سوف تثري الساحة لان مماقدم يوضح ان هنالك مواهݐب وجدتالرعايةو جهد اداري وطموح ورؤيةوتدريب كثيف عملعملتي..  لهذا التفت حولهم الجماهير كبارا وصغار وقدم في ختام الفعاليات فرقة الاستاذ صلاح براون الغنائية الاستعراضية وقد طافت بنا انغاما وتعبيرا حركيا (رقص) في ومن ربوع السودان فابدعت وامتعتنا الي  ما بعد منتصف الليل
الصور ادناه ليوسف ارسطو ولحظة تقديم اڵجماعة
الحب بقى كلام فاضي
كتابات في السياسة والفكر والمسرح (١٠)
نشرنا هذه المادة في صفحاتنا علي الفيس15 /٢/٢٠١٤
كتب يوسف ارسطو
الحب بقى كلام فاضي ليست مسلمة اوفرضية اووجهة نظر نتبناها بل شطر مكرر من اغنية من الاغاني الهابطة الفوضوية ذات ايقاع دستوري وهستيري  وتغني في حفلات الاعراس  ويرقص فيها ومسجلة ومسموعة في الاسواق وفي الرقشات ووو...لهذا او لغيره كانت مدخل لعرض مسرحية (الحب ليوم واحد لايكفي) وهو نتاج ورشه لساعات لجماعة مسرح السودان الواحد  عرضت عصر وليلة البارحة لثلاث مجموعات (جوار ميدان المولد بالسجانه،شارع النيل، والساحة الخضراء  ) وهي مناطق تجمعات غفيره ترتاتها جماعة مسرح السودان وتقدم فيها ارتجالات واعمال مسرحيةبصورة مستمرةلتناقش فورا من حيث التناول والتمثيل والافكار.
 حيث حظيت مسرحية البارحة بقبول ونجاح ونقاش لم نكن نتوقعة  واتفق مع رويتها للاسف معظم الحضور  وللاسف هذه لان العمل لم يتناول الحب كقيمة سامية وانسانية كما كانت وانما اتجهت الورشة لتعالج استغلال بعض الشلليات للمناسبة واسم الحب وعمل رحلات  ماجنة وفي جناين ومغلقة وتعاطي وممارسات وماسي.. وتحبل احدي البنات ويتملص الشباب كعادتهم وتترك الشابة المخدوعة لمواجهة مصيرها ولا احد من الشباب يعترف باشتراكة في الخطاء او الوقوف معا..اما لماذا ارادت الجماعة والورشة الخوض في هذا الاتجاه والمصادر فهي من دار المايقوما ودور فاقدي السند(الاطفال مفقودي الابوين) التي تقدم فيها الجماعة عروضا دورية وتساهم بتقديم عروض للاسر وجهات تتكفل بالاطفال فاقدي السند حيث اثبتت لنا المشرفات ان معظم الحالات تتوافق مع 9 شهور من احتفالات راس السنه وتليها مباشره ليلة عيد الحب فهل فعلا يستغل اسم الحب ام هذا هو الحب عند هذه الفئات
تساؤلات مشروعة في احتفالات السفاره الامريكية بمركز مهدي للفنون
كتابات في السياسة والفكر والفن  (١٢)
كتب يوسف ارسطو
تستوقفني العديد من اخبار الفن وتلفت انتباهي لاسيما تلكم التي تتعلق بالمراكز والشلليات المسيطره علي المشهد وربما يرجع ذلك للاكتشاف او التعرف او الالمام بطبيعة هذه المراكز وكيف تدير اعمالها و صراعاتها ;تعبر عن وجودها من خلال فعلها وانشططها لكن للاسف في زحمة الحياة من الصعوبة بمكان ايجاد المساحة والزمن للادلاء براي في تلكم المراكز وفعالياتها التي تصل في احداها ان تستفزك لكتابة اراءك ونشرها علي للملاء لان المسالة لاتحتمل التجاهل ومن هذة الفعاليات فعالية احتفال السفاره الامريكيه بمركز مهدي للفنون وربما مكمن التساؤل هو لماذا تحتفل السفاره الامريكيه بمركز مهدي للفنون وليس اى مركز اخر؟ وماهي الرسائل من مسؤلي السفاره والدولة الامريكية ؟للدولة السودانية
؟ والمبدعين والمثقفين السوداين والعرب! والافارقة والمظمات الداعمه! والسفارات والمراكز الثقافية الاخري؟؟ ويبدوا لي ان ابسط الرسائل، كانما السفاره  والدولة الامريكية تريد الاشادة ولفت الاتباه لمركز مهدي للفنون ومن هنا من حقنا ان نسائل السفاره نفسها لماذا تريد ان تلفت انتباها لمركز مهدي للفنون دون سواه؟ هل هي تعرفه اكثر مننا؟
هل علمت السفاره بان هناك احتمالات لتوقيفه اسوه برصفائه (مركز الدراسات السودانية_الخاتم عدلا ن-بيت الفنون – منتدى السرد والنقد) وبالتالي حاولت ارسال رسائل لاهميته واهمية المراكز الثقافية والفعل الثقافي؟ واذا كان ذلك كذلك ماموقفها من تلكم المراكز التي اوقفت؟ وما موقفها من الفرق والجماعات والمجموعات التي لاتجد حظها من الرعاية والدعم ولفت الانتباه.؟.والاهم ما موقفها من الفرق والمجموعات والافراد الذين يعتقدون ان مشكلة الدراما السودايه تكمن في سيطرت هكذا مراكز وحظيها بالدعم والاهتمام دون غيرها؟ ومن هنا نعتقد كل التساؤلات مشروعة؟ويكفي انها كافية لاثارة التفكير والبحث عن ما يميز هذه المراكز لتحظي بتسليط الضوء و الدعم والرعاية من اكبر واهم دولة في العالم  الا وهي الولايأت المتحدة الامريكية
تعين اعضاء الهيئة الدولية للمسرح العربي تعيننا
محاولات اولية لفضح الاستثار وقيادة المسرح دون انتخاب
 كتابات في السياسة والفكر والفن (٣٣)
نشرت هذه المادة اكتوبر٢٠١٣علي صفحاتي في الشبكة
كتب يوسف ارسطو
اعلنت اللجنة  الغير منتخبة ديمقراطيا والمعينة تعيننا  لادارة الهيئة الدولية للمسرح العربي فى السودان  عن ندوة او مؤتمر صحفي او اجتماع مع المسرحييين بالمسرح القومي لتوضيح  قبولها التعين او كيفية ادارتها للاموال  والامكانات الضخمة  والمشروعات التي تجيء باسم النشاط المسرحي في السودان او  اي موضوعات ناقشتها – المهم  لظروف وجودي حينها خارج الولاية لم اكن من ضمن حضور الاجتماع  او الندوه او ماسمي به التجمع اوالمؤتمر الصحفي ولا اعرف بنودة اوحتي مخرجاتة  لكن  لاهمية الموضوع  ولامكانياته الضخمة ماليا وتشابكات خيوطة مع موسسات عربية ودولية  بحيث يمكن ان يصبح  هولاء  بين ليلي  وضحاها رموزا دوليين للحركة المسرحية  ليس لعملهم  ونشاطهم  المسرحي وانما بامكانيات المشاركات  باسم هذه الهيئه غير ان هذه الشرعية  المعطاة والنفوذ  تمكنهم ترميز من شاوا  من التجارب واغتيال من شاوا مستعينيين باموال الهيئة وسطوطها دوليا  وقطريا
الجدير بالزكر ان الهيئة الدولية للمسرح العربي  كونت دون اعلان  بكلية الموسيقي والدراما   وكانت مقرها بالكلية  قبيل انقالها الي مركز مهدي للفنون  ونشرت عدد كبير من الكتب  الضعيفة  والمواليه للسلطات الاستبدادية  في محتوياتها ومضامينها ومراميها  ومن كرست لهم من كتاب  غير ان الكثير عن الجهات الداعمة غائب  وكذا من دعمهم ولماذا دعمهم دون غيرهم  والاهم ان المعينيين تعينا غالبا هم ليس باصحاب رؤية وتبع لمن عينهم  ولانهم لم ينتخبوا انتخابا لبرنامج من قبل المسرحيين  وجاوا نتيجة لفقدان عشره من الموالين للمسرح الوطني والهيئه اثر خزلانهم في السفر لامريكا  والذين ذكروا حينها انهم يرفضون ان يكونوا ككلاب الشطرنج يحركوا وطالبوا باعطائهم مساحات للتفكير والعمل ليس غير  فهل اللجنه المعينه صاحبة قرار  وكلمة وبرنامج ..لا اعتقد ذلك لان من يعين تعيييننا  موظف للتنفيذ فقط .ولان مصالحهم  بالتاكيد سوف تتقاطع مع اصحاب مشاريع اخرى فسوف يصارعونها لصالح مصالحهم ولانهم  يستعينون بالدولة والشرعية العربية والدولية لاغتيال تلكم المشاريع  فالراجع ان يلحقوا الهزيمة بكل يقف في وجههم.فما موقف المسرحيين ورؤيتهم للهيئة المعينة تعيننا وتعمل كالخفافيش في الخفاء والظلمة
نقل احتفالات الهيئة الدولية للمسرح للسودان..غياب المسرح القومي واحتكار مسرح الوطن
كتابات في السياسة والفكر والفن( ٣٤ )
نشرتها علي النت ابريل ٢٠١٤
كتب يوسف ارسطو
شهد وسمع العالم اجمع وفي جميع الدول بالتأكيد احتفالات وكلمة اليوم العالمي للمسرح هذا العام تنقل و تبث من امدرمان  (البقعة)  وفي اطار فعاليات (مهرجان البقعة الدولي للمسرح )وهو في حقيقته فعالية تندرج  وتصمم وتدار من قبل –المسرح الوطني  ولغير العارفين  فالمسرح الوطني  مؤسسة اهلية وعلى غير المتعارف علية  عربيا وعالميا بأنها وفقا للاسم تعني مسرح الوطن او الدولة او الجهة الرسمية التي تشرف على المسرح في السودان، والتي تسمى عندنا هنا (المسرح القومي ) اضافة لان مكانة  رئيسه وصاحب فكرة المهرجان الرسمية الاستاذ علي مهدي نوري ورهطه وسلطاتهم( ادارة- ورئيس  مجلس المهن الموسيقية والمسرحية  )ومن هنا قد يخلط المتابعون للمشهد ،بان ادارات المسرح الرسمية في السودان والدولة متمثله في اعلى رموزها من اداراة المسرح القومي  بهيكلته  وإشرافه على المسارح في الولايات وفي جميع ارجاء الوطن ووزير الثقافة الي السيد رئيس الجمهورية  هي التي اقنعت الهيئة الدولية للمسرح   بنقل الاحتفالات للسودان هذا العام وهذا ان حصل حقا يعني اعتراف من الهيئة الدولية بان الدولة وليست المسرح الوطني  المؤسسة الاهلية هي التي عملت المزيد من الخطوات الايجابية للمسرح في مسيرته القاصده وتأكيدا لدور الدولة  في رعاية المسرح وتشجيعها بان كل التجارب المسرحية في السودان مسارح وطنية وإنسانية وتحظي بالدعم والرعاية من المسرح الوطني وهوالمسرح الرسمي وتشجيعا له  تنقل الهيئة الدولية للمسرح احتفالات هذا العام الي السودان لكن ولان هذا غير صحيح وليست من مشكلة ان تنقل الهيئه الدولية احتفالات اليوم العالمي للمسرح السودان وفي اطار فعاليات مهرجان البقعة  بل هو فخر  لكل سوداني لكن المشكلة ان يغيب المسرح الوطني مسرح الوطن ويهمشة ويقزمة  وينتزع مكانه ويضعه في الذيل
نجاح مسرحية النظام يريد ,,, بنجومية الاصدقاء بنسختها المعدلة وإمكانات الدولة،
كتابات في السياسة والفكر(  ٣٦)
نشرت هذه المادة 2013م علي الانترنت
 كتب يوسف ارسطو
دون خجل من عواقب التاريخ  ،ومن ذاكرة المسرحيين ،التي يعتقد انها تعتبره فلتة زمانه في  الاخراج المسرحي، وبتفاخر وتبجح ونوايا مستبطنة ،اعلن في صفحته علي( الفيس بوك) ،انه وبتجربته الاخراجية في مسرحية النظام يريد ،اعادة جمهور المسرح  لحالة شبيهة بتلاحم المسرح وجمهوره  في عصره الذهبي...وهذا ما يلزم الوقوف  عنده  لتوضيح بعض الحقائق ومحاول كشف ما يرمي اليه
 اولا  :-ليس هناك عصرا ذهبيا للمسرح في السودان لان شروطه الموضوعية لم تتحقق وأهمها توفر مساحات وإمكانات للتنافس .. مثالا بان تكون هنالك 10 مسرحيات  تقدم في الان نفسه ولمخرجين مختلفي المنطلقات والموجهات.وفي مسارح متقاربة او متباعدة ليس فرقا ولكن تحدد وتحتم الاختيار..ففي السبعينات كان المسرح واحدا ،ولا توجد  قنوات فضائية، وهي الفترة التي  اتسمت بالثقة بالنفس والنزوع نحو الاستكشاف  والتطلع ل مجتمعات المدينة والرقي  فلم يكن هناك مسرحا في بحري او الخرطوم بدلا من مسارح ...ففي العاصمة القومية يوجد مسرح واحد والتلفزيون برامجه مكررة ومعادة وظرف الجمهور كان ترفا من ناحية السكن والعيش والمواصلات،و لان الخرطوم لم تكن تمددت بعد ،فكل العوامل كانت في صالح وداعمة لولوج الجمهور للمسرح ،نعم كل الظروف والعوامل الاخري عدا المسرحيين والمسارح  ولان المسرحيين كانوا قليلي العدد  فلا اعتقد ان ذلك مشرفا  وفعلا حقيقا ألا  لقلة كما انتم الان تحظون بكل مخصصات  الدولة لهذا الفن ،فكيف يكون ذلك عصرا ذهبيا ألا ان يكون بالاشتراكية التي تبناها نظام ذلك الزمان ونقصد دفعها الناس دفعا للثقافة و المسرح
ثانيا: هل تعتقد انك نجحت لأنك مخرجا متميزا وفلتة وان هنالك عشرات المسارح في العاصمة تعج  بفعل المسرح وان الجمهور اختار تجربتك دون التجارب الاخرى لان المخرجين والممثلين الاخرين ضعيفين ؟...ام ماذا؟ ومن هذه الناحية اكيد فأنت لم تترعرع وتتدرج تدرج طبيعي وتعرض في القاعة الي لأنه مكرس لك وبكل امكانات الدولة فأخرجت  وظهرت كمخرج في اكثر من ا 100 عملا تلفزيونيا وأنت غير متخصص في الاخراخ التلفزيوني او المسرحي حتى ولان الجمهور يعتقد ان هذا لأنك مبدع مختلف واحتلت ذاكرته لوحدك بان يكتب اسمك كمخرج مرتان في اليوم الاصل و الاعادة ، فالجمهور كان اذا كان فعلا حصر لرؤاك ومناهجك الاخراجية لكن  هل تعتقد هذا؟ ولماذا؟والذي نعتقده ليس لأنك متميز في الاخراج او صاحب روية،بل لأنك تدغدغهم وتنفسهم  وتمتص  غضبهم وتوهمهم ،تجعلهم يضحكون كأنما كل شيء على ما يرام،والبلد عال العال،والمسالة ليس هامش حرية بل كامل الحرية وللمبدعين كافه  والاهم لان هذا ما تريده الدولة ومؤسساتها العامة والخاصة فهم كانوا جمهورك  فالجمهور جمهور مؤسسات ومدفوعة ولأنها هي من تملك وليست معظم الناس المقصوده  بفعل المسرح  والتي لاقتصد المسرح  لأنه يصور لها الواقع بل يساعدها في( صياغته وإعادة تشكيلة)لهذا نري ان معظم جمهورك كان من من اناس هم جزء من هذا  الذي انت فيه ولا اعتقد انه الجمهور المقصود عادة بجمهور المسرح لان هذا فوق مستطاعهم ،غير انه كما هو معروف من خلا ل الدراسات العلمية فان الجمهور يحضر للنجوم والتي هي نجوم الاصدقاء.والتي هي الاخري رسخت  عند الناس ليس لتميزها وتفردها ولكن لغياب وتغيب الاخريين ولعقود من التلفاز والمسرح وهم جزء من تغييب الاخرين  كما تفعل انت الان  فأنت جلبت الجمهور ليس بتجربتك وتطورك تطورا طبيعيا،بل لأنك تسلقت بنجوم مصنوعة وبهذا فبدلا من تكون اضافة للمسرح فأنت خصما علية لان ما فعلت وتفعله سيشق الاصدقاء وهي الفرقة الجماهيرية الوحيدة ومن هذا نري ان نجاحك مدعاة للخجل وليس التبجح لأنه اتي على حساب عشرات المتخصصين في الاخراج التلفزيوني وأنت  وغير متخصص والعشرات من المتخصصين في الاخراج المسرحي وأنت غير متخصص
نقد نقد المجاملات الطب طبه
تعقيبا علي مداخلات النظام اراد
كتابات في السياسة والفكر والفن( 37)
كتب يوسف ارسطو
كتب ،علق وداخل عدد من المسرحيين علي مادتنا  (نجاح مسرحية النظام يريد ...بنجومية الاصدقاء ودعم الدولة) ولغيابي  ولظروف خاصة لم اكن متابعا وقد علمت  ان عددا من الأصدقاء منهم وليد آلافي كتب تعليقا مطولا عن الماده لكن للأسف فان التعليق غير موجود الان وان شخصا  ما  ولمآرب تخصه قام بحزفه او اخفائه ولأننا  لم نطلع على تعليقه  لن نعطيه مساحه من التعليق هذا او في ما بعد  إلا ان نتوفر علي مادته...ايضا هنالك تعليقات ذهبت في تأييد ما ذهبنا اليه و اخرى لم تستوعب الفكرة،كما يوجد من كان تعليقه  غير واضح كالأستاذ عبد السلام جلود الذي كان تعليقه (الموضوع ده او الكلام ده خطير)والحقيقة لم افهم اذا كان قصده من الناحية الايجابية ومع رؤى وخطوط  الماده بمعني اخزه جديا او غيرها مما تذهب الية المعاني كان يكون بوضع حد لهذه المادة لأنها ممكن تخرب شلليان متمرسة  ومستفيدة ومفيدة لبعض المحسوبين من الحركة المسرحية...غير انه يفهم من بعض التعليقات فهمهم للمادة ضد نجاح أبوبكر الشيخ وحقدا علية كشخص اجتهد ونجح وعدم نجاح المسرحية جماهيريا.
وكتبنا ومن العنوان ان المسرحية نجحت جماهيريا ولكن عللنا ان نجاح المسرحية بنجومية الاصدقاء والمحسوبية والتكريس الذي تم لابوبكر كشخص لا اكتر ولا اقل ...ونقصد ان هذا كان على حساب الحركة المسرحية والدرامية وخصما عليها لاحتكار الخبره والمال وتحديد من يحظى بامتيازات وإمكانيات الدولة  وهذا اضافة لأنه ظلم في حق زملائه وسطوا بعنفوان الدولة على حقوقهم فهو خصما لتعدد الرؤى فبدلا ان يخرج هو 120 عملا من الحكايات في الشروق يخرجها 60 مخرجا  وتتحسن احوالهم وترتفع معنوياتهم ويمحى شيئا من الظلم الذي حاق بزملائه وووو....الخ
غير ان المادة لأتفهم
 منفصلة من سياقاتها فكتاباتنا تعني(تقويض ونسف لأسس التسيدوالاحتكارات ودعوى ليحظى كل مبدع بحقوقه وفقا لما بذل من جهد وما اعطي من موهبة فما يفعله ابوبكر و امثالة   اغتيال لعشرات او مئات المواهب والقدرات وحجرها  دون ان تكون وتتحقق في وطن لنا جميعا ومن حقنا ان نتنافس ونتبارى ونتصارع فيه والمادة المكتوبة ليس ترفا ومحايدة او للتسلية والمجاملات لم يقعد بهذا الوطن غير الطب طبه والكذب والنفاق والادعاء والظلم والإقصاء فلهذا ولخير البلاد والعباد نكتب ونواصل لاحقاق الحق ولوطال الذمن
مهرجان بشيش للمسرح  كونه تفاعليا لاينتقص من جمالياته شئيا
كتابات في السياسة والفكر والفن  (٣٨)
كتب يوسف ارسطو
المسرح التفاعلي بالنسبة الي كدارس للمسرح وكواحد من تلقوا كورسات من مختصين في المسرح التفاعلي..ليس منهجا كما انه ليس بنظرية في المسرح وذلك لانمنظروه لم يعنوا طرق الاداء كالتشخيص والتجسيد وبناء الدور والشخصية او صناعة العرض المسرحي او مناهج الاخراج بل المسرح نفسه كمسرح ليس من موضاعات المسرح التفاعلي.. فهو عكس ،مقلوب تماما لما يفهمه معظم المشتغلين فيه..استغلال لامكانات المسرح الفريدة ;كوسيلة لطرح الافكارلتصبح واضحة وجليةو من وجه نطر تثير اسئلة اكثر من تقدم حلا لمشكلة لتجعل الحضور يناقش تلكم الاسئلةكل حسب ثقافتة ووجهة نظرة وفهمه ويعد العمل ناجحا كل ما كانت المشاركة او التفاعل اكثر..ومن اهم سماته..ان لايتجاوز طول العمل المقدم 7 دقائق بما فيها تقديم المجموعة لنفسها وتهيئة الجمهور لطرح الفكرة ومطالبة الجمهور المتابعة للنقاش وابداء وجهة نظرة..كما انه لايقدم علي خشبة المسرح التقليدية ولايوجد فيه ديكور واذياء وموسيقى ومؤثرات الا تلكم التي تساهم في شد الصالة لبداية العمل ويمكن الاستغناء عنهاوالاهم استهدافه للجمهور في مناطق تجمعاتهم ومحدودي العدد..ويقال ان ظهوره كصيغة مسرحية (( نتيجة مباشرة للحركات المعارضة في أوروبا وأمريكا بعد عام 1968، وقد تطورت مع تطور شكل العالم الحالي والصراعات التي تحكمه وحتى المشكلات التي تعاني منها الدول على اختلاف سياساتها، (كالصراعات أو الحروب الاقتصادية ومواضيع الهجرة والمهاجرين والحروب الإثنية إلخ..)، ولكنَّ أهم تأثير مباشر أدَّى إلى ظهور المسرح التفاعلي كان ظهور المجتمعات المدنية والبحث عن أفق أو سبل موازية لمكافحة المشكلات في العالم والتعامل مع القضايا التي خَلَقَتْها العولمة.وسودانيا يمكن ان نذهب الي ماذهب الية الاستاذ الناقد عبد الحفيظ علي الله..الذي اشار في دراسة قدمها عن المسرح التفاعلي الي امكانية وجود نوعين من المسرح المسرح التنموي وفي هذا تندرج كل الاتجاهات الموجه للمسرح على حسب مافهمت بدا ((بالمسرح السياسي والمسرح الشعبي والمسرح الوثائقي ومسرح الشارع ومسرح العصابات))* ومسرح المنبر ومسرح المقهورين، ((وكلها صيغ مسرحية ظهرت في بدايات القرن الماضي))** لكن لم يكن المسرح نفسه كفن جمالي موضوعها وانما استخدامة وكيفيات واساليب هذا الاستخدام لدفع الجمهور للتفاعل مع بعض القضايا المطروحة .هو موضوع بحثها واشتغالها لكن كل هذ لا ينتقص من مهرجان بشيش للمسرح التفاعلي شيئا فكونة تجمع للمسرحيين لتقديم تجاريهم ولتبادل الافكار حول تلكم التجارب من حيث صيغ تناولها وطرحها وكيف تفاعل الجمهور معها فقط كفاية وذلك ربما لانه المسرح المطلوب والممكن والمتاح في السودان..ومن هنا لابد من الشكر والاشارة للاستاذ طارق الامين ((بيت الفنون )) الذي ادخل هذه الصيغة للبلد واقام مهرجانا تاسيسيا للمسرح التفاعلي في السودان بمسرح الفنون الشعبية قبل ان يستوقف مع بعض المراكز الناشطة التي من ضمنها مركز الدراسات السودانية ومركز الخاتم عدلان ومنتدي السرد والنقد دون ان نفهم لمذا استوقفت لكن دعونا من موضوع الاستوقاف هذا والذي سوف نتعرض له بمادة اومادتين في مابعد..لنحي المشاركين والجهات الراعية والمسرحيين بهذا المنبر الجيد ومذيدا من فعل المسرح ..الفعل النبيل
*،** راجع مشروع المسرح التفاعلي صفحات على قوقل
مهرجان فرقة نجوم ولاية القضارف المسرحي..وملتقى الدراميين بالولايات
كتابات في السياسة والفكر والفن (٣٩)
        كتب يوسف ارسطو
في سبتمبر 2013 م  قدمت لي الدعوة للمرة الثانية للمشا ركة في ملتقي الدراميين بالولايات ومهرجان فرقة نجوم القضارف المسرحي بولاية القضارف مدينة القضارف عاصمة الولاية.وللاسف للمرة الثانية لم تسعفني ظرفي للمشاركة بالحضور وتقديم ورقة او عرض اوكليهما ففي الاول وهو في سبتمبر تزامنت فعاليات المهرجان والملتقي مع زواجي المعلن مسبقا..وقد بزلت قصار جهدي ليكون (شهر العسل) بالقضارف حتي اتشرف بحضور بعض العروض وافتتاح الملتقي او توصياته مثلا لكن لم اوفق ..وفي الثانية كنت متعاقدا مع منظمة وملتزم بجدول عروض محدد..ولان الامر مركزي ومهم بالنسبة لي فقد وعدت الشباب بالمساهمة في التوثيق للتجربة والدفع بها في اتجاهها الصاعد للامام ما استطعت..علما بان بين فرقة نجوم القضارف ونادي المسرح الحر توؤمة ومشاريع مشتركة وهم شركاء في مهرجان المسرح الحر وقد شاركوا في دوراته الاربعة..وها انذا اكتب وللمره الاولى عن الملتقى والمهرجان واتمني ان لاتقف كتاباتنا عند التوثيق وانما تثبيت اركانة والدفع به للاستمرار..ففي ملتقي الدراميين بالولايات قدمت (6) اوراق عمل تناولت ((المشاكل ،المعوقات والرؤي المستقبلة لعمل الدراما بالولايات)) ومن اهم التوصيات التي خرجت بها
1-ا توظيف الدراميين في ادارات الدراما المختصة بالمحليات والولايات والمدارس
2- عمل برامج للدراسات المستمرة
3-توفير فرص ومنح للدراسات للدراميين داخل وخارج السودان
4- اعداد سجل للدراميين بالولايات
وغيرها من التوصيات المهمه
من جهة اخري فان المهرجان المسرحي وعلى غير المتوقع شاركت فيه 9 ولايات هي ( البحر الاحمر-كسلا-القضارف- شمال دارفور-الجزيرة- الولاية الشمالية- النيل الابيض -الخرطوم-). لكن كل هذا ليس مهما بقدر ان يستمر الفعل والحوار لاصلاح حال الدراميين والدراما بالولايات والمركز واعتقد من المهم استقلال بعد القرارات الاتحادية لعمل هذا فقد صدر قرار قبل سنوات من اللهيئة القومية للاذاعة والتلفذيون بان تتحول الاذاعات والتلفذيونات الولائية لمراكز انتاج تغزي المركز علية اخترح ان يتناول الملتقي في العام القادم امكان الدفع بهذا لان فيه يكمن حل قضايا درامي الولايات على حسب ما ارى فهل انتبهنا ؟
في الصورة ادناه بعض من فرقة نجوم القضارف المشاركة في مهرجان المسرح الحر في دورته الخامسة

مهرجان بهنس المسرحي ميادرة تستحق الثناء ...يوسف ارسطو

مهرجان بهنس المسرحي للمونودراما..مبادرة تستحق الثناء رغما عن...
 كتابات في السياسة والفكر والفن(٤٠)
كتب يوسف ارسطو
الفنان محمد بهنس المصور والتشكيلي ،صاحب لوحات في قصر الاليزيه بفرنساء التي اقام فيها خمس سنوات..اقام عدد من المعارض بالخرطوم،اثيوبيا، اريتريا،باريس والفاهرة..التي مات فيها متجمدا من البرد والجوع ومتشردا وبكرامة وكبرياء دون ان يمد يده لاحد..فهو الي جانب انه مصور وتشكيلي عازف جتار ومغني وشاعروقاص له (راحيل)رواية منشورة منذ بداية الافينات..حيث استوقف موته المفجع هذا االمثقفين الذين يعلمون بان موته اكتئاباً حاداً جراء ظروف شخصية وسوء وضعه الاقتصادي وتضجره من (الحكومات والموسسات والاثرياء الذين لم يمدوا يد العون لهذا الفنان المرهف) لكن الخوف ان لايستصحب المهرجان مواقف تكلم الحكومات والمؤسسات من الفنان والمبدع وفضحها ..وتعريتها ..مايتعرضون لة من تجاهل واهمال..فالمهرجان احتفال واحتفاء ببهنس والتوقف قليلا عند مواقفة وسيرته ومن هنا المهرجان فهو كمهرجان وتظاهرة ثقافية محل ترحيب المسرحيين وليس (مجرد تخليص ضمير) كماكتب ويقال ورغما عن غياب البيان التاسيسي للمهرحان ورسالتة فكونة مهرجانا للمسرح هو محل ترحيبنا وتذكيتنا ..فعشرات المهرجانات في السودان ليس كافية واقل مايمكن..لكن سؤالنا يمتد لاتحاد الدراميين وعن دورة واتحاد التشكليين والكتاب..
((هل يصح أن يموت كاتب جوعا وسط كل هؤلاء الكُتّاب المنادين بإنقاذ الإنسانية من الجوع؟))..رغما عن كل تظل مجرد فكرة المبادرة محل تقديرنا وشكرنا للمنظمين
بهنس فيالصوره بالبس المميز

مهرجان اتحاد الدراميين المسرحي (لقاء الاحبة) مشروع انتهازي ...يوسف ارسطو

مهرجان اتحاد الدراميين المسرحي(( لقاء الاحبة))مشروع انتهازي،ام مخطط ضمن مشروعات الدورة؟.
كتابات في السياسة والفكر والفن)(٤٢)
 كتب يوسف ارسطو
لعل كثيرا من المسرحين لا يعلمون ان اتحاد الدراميين دورة((2011-2012 )) شريكا اصيلا في مهرجان المسرح الحر في دورته الاولى..بل هو من وفر الغطاء القانوني للمهرجان لان الاجسام الموسسة وهي خمسة لم يكن اي منها مسجل تسجيل قانوني عند مسجل الجماعات الثقافية بحيث يمارس نشاطا ثقافيا في حجم مهرجان للمسرح..ولان دورة كنقابة ربما ووعي لجنته التنفيذية بحماية هذا الفعل ورعايته ودعمه هي مامكنت لهذا الفعل ان يثبت اقدامه وان يواصل المسير في مابعد والي الان..لكن سرعان ما انفضت الشراكة لان دورة الاتحاد كانت قد انتهت قبل بداية الدورة الثانية ..ممادفع المجموعات المنظمة محاولة تكوين هيئة المسرح الحر والتي لظروف كثيرة اهمها ضيق الذمن و عدم صياغة دستور متفق عليه لم تسجل ساعتها..لكن ما اود التركيز عليه هو الاخلاقية والنزاهه العالية للمكتب التنفيزي في تلكم الدورة بحيث لم يتجاوز دورة ويستحوز على الفعل
ولعل كثيرا من المسرحيين ايضا لايعلمون ان قبيل الدورة الرابعة بدا مشروع شراكة في الدورة الرابعة بين نادي المسرح الحر واتحاد الدراميين حيث اجتمع ممثلين لادارة المهرجان ونادي المسرح الحر مع الامين العام لاتحاد الدراميين ووضع في الصورة ووضح له الموقف، والاحتياجات واهم ماذكر ساعتها ان المهرجان برعاية المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون حيث التزم اتحاد الدراميين بتوفير مبالغ مالية مقابل الشراكة..وقد اتصل بنا الامين العام للاتحاد بان كل الخطابات جاهزة للشركات للرعاية.. ولكن اول بوادر النوايا الغير سليمة اننا كان لدينا اجتماع مع الامين العام للمجلس الراعي الرسمي للمهرجان فطلب مننا ضرورة احضار خطاب من اتحاد الدرامين لانه نقابتنا فذكرت لامين المجلس ان اتحاد الدراميين من الناحية القانونية هو مسجل عند مسجل الفرق والجماعات الثقافية وهو نفس المكان المسجل فيه نادي المسرح الحر..فهو جمعية ثقافية تمثل اعضاءها فقط اما عن الاسم فلا يعني شي ومثالنا المسرح الوطني وهو مسجل عند مسجل الجماعات الثقافية فهل يمثل المسرح الوطني المسرحيين في الوطن ام يمثل نفر محددين ووجهة نظرنا ان اتحاد الدراميين لايمثل حتى المسرحيين في ولاية الخرطوم ناهيك عن الوطن فاذا كان لدية اعضاء في الولايات نحن لدينا اعضاء في الولايات لكن في اليوم الثاني وجدنا امين الاتحاد مع امين المجلس فوقف امين الاتحاد عند دخولنا وذكر بالحرف بانه يتمنى لنا التوفبق وخرج..وذكر لنا الامين العام ان الاتحاد سوف يعمل مهرجانا (لقاء الاحبة) احتفالا باليوم العالمي للمسرح بدعم ورعاية من المجلس ..المحير واللا اخلاقي انه اقيم مهرجانا في نفس الايام للحر بالمسرح القومي ولم يتم اخبارنا حتي الان عن مصير تلكم الخطابات او اعتذار عن التنازل عن الشراكة..والاهم اننا سعدا بتكم المؤامرة التي خلقت مهرجانا ويقيننا انه لم يكن مخططا قبل شراكتنا كما انه لم يكن مخططا من ضمن مشروعات الدورة وما نتمناه ان يصبح مهرجانا بحق وحقيقة فهل اعلن عن ذلك وهل عيبا ان يقيم اتحاد الدراميين مهرجانا للمسرح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

احتجاجات المسرحيين..البحث عن الممكنات والدلالات...يوسف ارسطو

إحتجاجات المسرحيين..البحث عن الممكنات والدلالات النقدية
 نشرت بالملف الثقافي لصحيفة القرار الاحد 22-6-2013م
كتابات في السياسة والفكر والفن( 3)
كتب يوسف ارسطو
الدلالات النقدية لحركات الاحتجاج ورقة قدمها الدكتور والمفكر القومي بكري خليل بالقاهرة في مؤتمر ما ونشرت في جزئين بمجلة الخرطوم العددين 30-31  ’ابريل واغسطس 2008 و هي قراءة متانية لموضوعة الحركات الاحتجاجية  ومتجاوزه للمحلي والقوي في ميدان قراتها للظاهره الا انها تعيننا كثيرا في تلمس مغزى ودلالات الحركة الاحتجاجية للمسرحييين الرافضين لاحتكار بعض المسرحييين (الشرازمه )لمنافذ وبوابات الحركة الدرامية والمشهد الثقافي كما انها في الان نفسه تجيب للمتسائلين عن ممكنات هذة الحركة الاحتجاجية وفقا للظروف المعطاء من تفتت المسرحيين وقلة الحيل لبعضهم وظروف واوضاع معظمهم  ... ولاننفي استبطاننا  استدراج مزيدا من الكتاب  لتأمل الحركة والكتابة حولها وعن مشروعيتها  في الدولة الحديثة ونضج المجتمعات العربية  وتاريخية اللحظة الاحتجاجية...
التعريف  والتوصيف بماهية الحوادث الاحتجاجية
علي مستوى التعريف ذهب الدكتور بكري خليل الي القول:_(ومن اللافت ان توصيف الحوادث الاحتجاجية  يسوق مفردات توحي بافتراقها عن الاوضاع المالوفة اذ نجدها تترادف بنعوت دالة على احكام سلبية في الغالب  مثل التمرد والعصيان والجنوح والنزاع والشغب والإنتفاض والسخط والانزعاج ’الهزات’والصدامات’ الإضطرابات والمؤامرات والمناوءة والمنافحة والإستياء والفتنة....الخ وفي اللغة العربية تحمل كلمة الاحتجاج معنى الغلبة عن طريق الاقناع فهي ترجع لاصل فيها تشير مقابلها في الانجليزيه(protest- الي ابداء الراي وعدم القبول  او الموافقه علي فعل  شيئ  فتبدو الكلمة اكثر ارتباطا بالارادة
واسترسل دكتور خليل  في التوضيح (وبطبيعة الحال فان الاحتجاج يختلف عن الثورات التي ترتبط باحداث تغيرات سياسية واجتماعية كبيرة وقد تنتهي  بتبديل الانظمه الحاكمة بينما تتطور الاجتجاجات احيانا  اوتتلاشى دون ان تترك  نتائج كالثورات
اما عن مواقف المراكز المسيطرة من الاحتجاجات  فكتب(Lفإن تيارات الرفض  والاحتجاجات  قد وجدت  ظواهر  مدانه من قبل المراكز المسيطرة التي تعمل لتلقين الناس  بأنها تمثل  الاوضاع الطبيعية  ’ وتنفي عن تلك  التيارات شرعيتها  وتدمغها  بتعكير الامن وتهديد الوحدة والسلام) .
وفي احتمال فشلها اونجاحها ذكر الدكتور خليل(وبصرف النظر  عن تباين الاوضاع  التي تمر من خلالها خيوط التطور التاريخي فان  هناك لحظات  منجزة واخرى مجهضة للفعاليات الاحتجاجية في مختلف  العصور ’فاللحظات المنجزه لارادات الاحتجاج عبر جدلية المناكفة والتواجه المتبادل  بينهما  وبين ارادة السلطةتظل محكومه  بنضوج  شروها العامة الي جانب العناصر الذاتية ,غير ان أثر التحرك الاحتجاجي  ظل يلعب دورا  فاعلا في مراحل معينه قد تمتد لحقب  باكملها كما اشار ميكافيلي  في خطابة  عندما ذكر ان الشغب  الذي مارسته العامه  ضد ممارسات الإرستقراطية في روما  بتنظيم التجمعات الصاخبه قبالة مجلس الشيوخ  ’وماكانو ا يحدثونه من فوضى في الطرقات  والاسواق  قد  امن حريات الرومان لثلاثماه عام)
اما عن مغزى الاحتجاجات  فكتب (اذا  كانت الارادة في اوسع معانيها  رغبة ورهبة توجب اختيارا ’ فان اتصالها  بالاحتجاج في اوسع معانيه  يكسبها  قدرة اضافية  لنقل الميول الي مستوي المواقف واحالة المقاصد  الي اعمال) ولهذا فانه يرى  ان البحث في الممكنات التي تفتحها ارادة الاحتجاج  الجماعي  من   فرص كامنه  للتأثير والاصلاح  يتصل بفهم  الوضع الحضاري  والعوامل  الفاعلة  في اتجاهاته  ومكوناته  الثقافية  والقيمية والاقتصادية والسياسية .
الصورة للأستاذ المسرحي ربيع يوسف وهو احد رموز الحركة الاحتجاجية
ملحوظة المادﺔ نشرت هكذا لكننا سنستفيد من بعض الشواهد وملاحظات  المتابعين لكتاباتنا بعمل اضافات هنا وهناك

لعبة الشيطان (الجزور الامبريالية لحركات الاسلام السياسي)... يوسف ارسطو

(لعبة الشيطان – (الجزور الامبريالية لحركات الاسلام السياسي)
كتابات في السياسة والفكر والفن (5)
تأليف روبرت درايفوس (كاتب ومحرر صحفي امريكي متخصص في السياسية والامن القومي)
استعراض طلعت الشايب(كاتب ومترجم من مصر)
تلخيص والكتابة  بين الاغواس (يوسف ارسطو)
(الامبريالية في اللغة مشتقة من كلمة امبراطورية تعني الاستعمار الجديد وعند الماركسيين اللينين تعني اعلى مراحل الاستعمار والمقصود استغلال ونهب ثروات الشعوب عن طريق التآمر بمجموعة من المنظمات والشركات واللوبيات عابره القارات بطرق مشروعة او غير مشروعة وفي هذا الكتاب يوضح الكاتب كيف عملت برطانيا اولا ومن ثمه امريكا والدول الغربية على لعب ادوار في انشاء واستغلال حركات الاسلام السياسي لخلق انظمة تابعة وخاضعة لمصالحهها الجدير زكره ان استعراض الكتاب لطلعت الشايب نشره في مجلة العربي العدد631يونيو2011 والكتاب الاصل نشربعد4سنوات من11سبتمبر ويراه كثير من المحللين كما كتب طلعت الشايب معبرا عن توجه شجاع حيث يكشف ويعارض السياسة الرسمية لامريكا)
يوضح الكتاب كيف كانت برطانية هي الاسبق الي استخدام (فكرة الاحياء الاسلامي)لتحقيق مشروعها الامبراطوري وذلك بفضل عشرات الملايين من رعاياها المسلمين في الشرق الاوسط .بدات القصة في العام 1885،بلقاء بين جمال الدين الافغاني ومسؤلين في المخابرات والخارجية البرطانية بلندن ،تسأل الناشط السياسي الرحالة عما اذا كانت برطانيا مهتمة بتنظيم وقيادة تحالف اسلامي شمولي يضم مصر وتركيا وفارس وافغانستان ضد روسيا القيصرية .وبينما كانت الصيغة شبة الحداثية التي وضعها الافغاني للاصولية الاسلامية غامضة فان تلميذه محمد عبدواستطاع ان يكون اكثر ارتباطا بحكام مصر البرطانين ، وان يضع القواعد الاساسية للاخوان المسلمين (حيث)ساعد البرطانيون الشيخ محمد عبدو لاستثمار الحماسة الاسلامية لصالحهم،ويتابع( الكاتب الامريكي ) بعد ذلك كيفية استغلال برطانيا للحركة الاسلامية بحكم خبرتهم في المجال السياسي الديني والقبلي .
كانت السعودية ودورها السلامي في نظرايزنهاور(الرئيس الامريكي انذاك1957) كان يمكن ان يستثمر كسلاح ضد الاتحاد السوفيتي والقوميين اليساريين وبناء على ذلك شكل أعضاء مجلس الامن القومي (الامريكي)لجنة عمل خاصة بالمنظمات الاسلامية والتي يمكن استهدافها بدعايتها وكالة الاستعلامات.
في الستينات عززت امريكا تحالفها مع السعودية وعلى سبيل المساندة للجهود الضخمة التي بذلها الملك فيصل على المستوى الدولي ليجمع حوله المسلمين في الحرب الباردة ففي جوله له وصف الماركسية بانها عقيدة مخربة وأعلن انه بات اكثر اصرارا على القضاء عليها وشارك شاه ايران دعوته لانشاء حلف اسلامي وفي الاردن قال ان قوى الشر(يقصد روسيا والدول الاشتراكية) كانت تخطط لشن حرب على الاسلام وفي هذا يقول ديفد وهو محلل سياسي عمل في مكتب المخابرات التابع للاداره الامريكية:-في اواخر الستينات كنا نحارب الشيوعية ومن ثم فقد دعمنا مساندة الملك فيصل للاخوان المسلمين الشمولية الاسلامية وكنا نريد وضعهم في مواجهة اي حلفاء تضعهم موسكو(كل من يقف مصالح الامبرياليه)
مجيء السادات كان نعمه حيث قام على تقوية دعائم نظام حكمه المتداعي باطلاق قوى التطرف الاسلامي واستخدمها مطرقة ضد اليسار ويعد 1973معلما بارزا يرمز لاعادة ميلاد الحركة الاسلامية وصعود الاسلام السياسي
ويرى الكاتب ان احد الاسباب التي تفسر استمرار الغرب في القبول بالاسلام السياسي كان بروز الاسلام الاقتصادي في السبعينات(يوجد ربع الاحتياطي العالمي في السعودية فقط) وجزء كبير من الثروة الهائلة كان يتدفق الي شبكة واسعة من البنوك وشركات الاستثمار الخاضعة للاخوان المسلمين بحيث كانت تقوم بشكل علني بتمويل السياسين والعسكريين والاحزاب السياسية والاعلام الذي يسيطر علية الاخوان المسلمين وتمويل عمليات التحول الاسلامي في مصر والسودان (نظام نميري)
تقول تشرشل وهي خبيرة بشؤن الاسلام السياسي انهم كانوا يسمحون للمجاهدين بالتخلص من كل القيادات المعتدلة وكل الزعماء الوطنين وكانت الولاياتالمتحدة تسدتخدمهم وتسي استخدامهم وفي نهاية كتابه يصف بوش وبطانته استجابتهم تتسم بروية امبريالية وتعتمد على الاصةليين من اجل الثروات ويطلب بعضهم بأن تلقي بثقلها الي جانب ايات الله والاخوان وتستمر لعبة الشيطان
الصورة لمؤلف الكتاب الامريكي روبرت

نحن والبيروستريكا...سلسلة مراجعات فكرية....يوسف ارسطو

نحن والبيروستريكا---(سلسلة مراجعات فكرية---)
كتابات في السياسة والفكر والفن (٤)
اعداد يوسف ارسطو
 تلخيص وعرض كتاب (نحن والبيروستريكا)
-تأليف عبد الرازق عيد :-
وهو ناقد ومهتم بالفكر الاشتراكي ،له  مجموعة ' كتب ذات صله بتخصصه واهتماماته .
اما كتابه (نحن والبيرستريكا) فقد صدر 1991  من دار الحوار اللاذقية دمشق وركز في معظمه على عدم تعارض الفكرة ومحاولات قوربا تشوف والاشتراكية كما عند ماركس وانجلز حيث ان هدف الماركسية اذالة الدولة، وحكم الانسان للإنسان، فالمرحلة الاولي على حسب ماركس و انجلس خوض النضال ضد استغلال الانسان للإنسان كحلقة ضرورية  لخلق الشروط  الملائمة    لإلقاء  حكم الانسان للإنسان .

          البيروستريكا علي راي المؤلف تعنى اعادة البناء للاشتراكية والكاتب عنى تصويب اؤلئك الذين ترسخ عندهم ثمة تعارض بين الاشتراكية والديمقراطية لأنها لا تتعارض  والديمقراطية والتعددية، فهي تجي في اطار الطور الاشتراكي
وهى لا تطرح مسالة فشل الشيوعية و تغيير سلطة الدولة بل  لتعميق سلطة الشعب ، وذكر الكاتب هدف قوربا تشوف
انه اراد تذليلا كاملا  للوثنية والبيروقراطية وما يتمخض عنها من اثار اجماعية فتاكة بالشخصية الانسانية وتطورها المتناغم  والشامل مع النظام الاشتراكي ومن هنا تأتي علنية قروباتشوف لكسر الجمود وكبح لاليتة وتنشيط العامل البشري ببناء الانسان ثقافيا عبر الديمقراطية.حيث وصف ليبشيف عملية اعادة البناء بأنها انعطاف تاريخي ذوطابع ثوري،فهي ثورة لكنها من نوع خاص وهو يتفق مع المؤلف على ان اعادة لبناء تهدف فيما تهدف الي اعادة الاعتبار للديمقراطية بوصها حقيقة اشتراكية والديمقراطية بالمفهوم (البيرويستركى)ليست اعادة بناء العلاقات المادية
والاجتماعية  على اسس ديمقراطية فحسب ،بل هي اعادة بناء للعقل الانساني الشامل ليمضى في مغامراته الابداعية مخترقا كل الثوابت،مجددا ذاته والطبيعة والحياة،انها المواجهة العارية للحقائق لان الحقائق تغادر حقيقتها عندما يكلل
جسدها بالأصداف
الصورة لقرباتشوف صاحب (البروستاريكا)

السبت، 20 مايو 2017

ثورة المسرحييين ...صرخه في وادي الظلم
في نقد الفكر الاقصائي
كتابات في السياسة والفكر والفن  (١٥)
 كتب يوسف ارسطو
في سلسلة من الكتابات الصحفية وعلي الشبكة العنكبوتية واجتماعات دورية ومستمرة  عبر 61 مسرحيا عن رفضهم  لممارسات نفر من قبيلة المسرحييين  ومتسلقين من تخصصات مجاورة علي مغانم الحركة المسرحية والدرامية القليلة جدا وذلك بممارسات حيل  ومؤامرات واختلاق قوانين  للاقصاء واحتكار الظهور في الوسائط  واللجان الدائمة وتمثيل السودان داخليا وخاجيا  وتغييب الحركة المسرحية والدرامية رغم محدودية قدراتهم الابداعية والفكرية  ’حيث كلل اليوم هذة التحكات الاحتجاجية بمؤتمر صحفي  بطيبه برس وضحت فية للصحافة والراي العام خطوات هذة الحركة التصحيحية وششك بعض الانتهازيين في امكان تحقيق هذة التحركات لمراميها وتجيؤ هذة المادة لتوضيح بعض مرامي الحركة التصحيحية ومسوغات بزوغها ومراميها القربية والبعدة
اللحظة التاريخية للتحركات
يمكن القول ان  جزور الحركات الاحتجاجية عالميا هي بيان المثقفين في فرنسا التي عبر فيها مجموعة مثقفين انذاك عن رفضهم  لحكم القضاء الجائر والمنحاز لفئات مستفيدة والتي انتصرت  للحق في نهاية المطاف واعادة المحاكمة  والمواطنة للحقة للجميع اما عربيا فكلنا شاهد ان التحركات الاحتجاجية لرفض الظلم والقهر والاحتكار علي السلطات مستحوزي السلطة والثروة حيث تهدف هذة الاحتجاجات لوضع لبنات للدولة الحديثة كمال هوفي العالم الاول.. الدولة التي تنتفي فيها التمايزات الشللية والعرقية  والطائفية والدينية دولة المواطنة والحقوق الدولة الراشدة اماعلي المستوي الخاص جدا في الوسط الدرامي فالشعب السوداني كله شاهد علي ان الدرما السودانية يحتكرها شلليات قليلة وهي التي تظهر دوما كانهم الوحيدون  وحتي الموت الذي غيب الكثير لم يغشاهم  ولان نتاجهم ضعيفا لمحدودية قدراتهم اتجه الشعب للغنوات الفضائية العربية والافرنجية كنوع من الاحتجاج والرفض لماينتجة هولاءالمغتصبين وهذا ماولد هذة اللحظة  اللحظة التاريخية
امامرامي الحركة التصحيحية فتهدف علي المستوي القربيب لتوفيرفرص الابداع للجميع وذلك بوضع قوانين ولوائح للنشاط الثقافي تسري على الكل وهذا على المستوى البعيد يعطي الكل الحق الابداع والتمايز وليست التمييز ويوفر كم   والؤكد انه سوف يتحول الي نوع  بالتنافس الشريف
هنالك  تساول عن الفئات التي وراء التحركات التصحيحية وهل هي متوحدة الغايات ام ماذا؟ووجه نظري انهم ليس على قلب رجل واحد وهذا شي طبيعي  فهنالك من كان للاسف مشاركا في هذة الجرايم وزحزح مؤخرا والمحتمل ان يلعب تكتيكيا لاسترجاع مواقعة في حال تم (تفاوض)  معهم وهم معرفون بالاسم  لكل الناس وهناك المتردد والخائف  والحاري لحظات للاستخواز ولعب نفس الدور  فما العمل وما الخطوات القادمة؟ بالتاكيد المؤتمر الصحفي وضح تلكم الخطوات

مداخلة لبناء نسق التتالي عن الجابرية لحميد...يوسف ارسطو

مداخلة لبناء عرض نسق التتالي عن الجابرية لحميد
كتابات في السياسة والفكر والفن  (١٨)
يوسف ارسطو
((ماده نشرت في مجموعة بروفات نسق التتالي المغلقة بعد ان تم اختيار العمل للمشاركة به في مهرجان صيف الزرقاء المسرحي الاردن اكتوبر 2016 ))
لم تسعفني ظروفي الاطلاع علي اي دراسة لناقد متخصص اوغير متخصص عن شعر حميد عموما او الجابرية(النص الشعري لحميد )قبل اخراج العمل باسم نسق التتالي للجابرية الذي قام باعداده الاستاذ المخرج والمؤلف والشاعر مؤيد الامين او اعد منه مسرحية الجابرية والتي بدورنا اعددنا منها عرض ((نسق التتالي عن الجابرية لحميد ))(رغم وصف اسم ((نسق التتالي )) بانه اسم علمي  يجانب الاسماء الفنية عند بعضهم ..لكن هذا قصدنا فجماعة شخوص (تتامر ،وتغش وتخدع في متوالية وتكرار ،في ومع كل الحكومات) والحقيقة لم اكلف نفسي عناء البحث عن دراسة عن الشاعر او شعره لخوفي ان تفسد القرراءات وجهة نظري ورؤيتي الاخراجية بعد ان تبلورة واضحت معالمها واضحة في زهني و مخيلتي..وليس متاكدا اذا كانت الجابرية قرية حقيقية بشمال السودان حيث ذكر في صفحات على الانترنت مايفيد ذلك (( لجابرية قصيدة للكادح شاعر الكادحين محمد الحسن
بتحكي عن قرية اسمها الجابرية في الشمالية قاست
ما قاست من وعود السياسين والحكومات العسكرية والاحزاب
واهلها يفتقدوا ابسط مقومات الحياة ))
وايضا ((الجابريه رائعه الاستاذ محمد الحسن سالم حميد
وهي تحكي قصه قريه سودانيه مرت عليها حكومات السودان المختلفه)) بل منهم اختزل القصيدة في تعرية وفضح مايتم من غش وخداع في الانتخابات وبالنسبه لنا فان ماورراء النص هنالك استغلال للدين وتدين الشعب السوداني في التأمر ضد الاحزاب ذات الافكار المدنية والحديثة اي ان شخوص (ود البلة) و(شيخ الحلة) هم يمكن ان يمثلوا انفسهم او شخوص من احزاب اليمين وعموما يمكن ان يكونوا اصحاب فهم ضيق لماهية الدولة الحديث والمواطنة وللاحزاب او هي شخصيات مستوعبة لذلك لكن  نبتت في تربه تفتقر للاخلاق وغياب الضمير  والوازع بل تكذب باسم الدين مستغلة جهل الناس وببساططها
(((ذكر الاخ عزمى فى احد البوستات جزء من قصيده الجابريه للمبدع محمد حسن سالم حميد وهى واحده من اشهر قصائده والتى تجسد واقع الانتخابات فى بلادنا وهى من القصائد التى لا امل الاستماع اليها بصوت شاعرها حميد )) رغم ان في القصيدة جانب من هذا بل لايمكن مسرحة القصيدة دون التطرق لما حدث ويحدث فعلا في الانتخابات وتعريته وفضحه او اخذ خط من خطوط المسرحةلحدوته(حكاية)من النص فيها شخوص شيخ الحلة وود البلة واتباعهم وكيف تتامر وتخطط وتوجد في الحكومات العسكرية والمدنية وكيف اصبت بهذه الاساليبب والسلوكيات(موجوده في كل الحكومات) وكونت ثروة هائلة تستخدمها في تجيش الالاف لمصلحتها اذن لتجريد الشخصيات وتعميمها نبدا من موقف الاستاذ الشاعر ((حميد))الذي علي حسب ظني وكما يري بعض المهتمين بخطابه الشعري انه قصد ويقصد السودان فالجابرية مجرد رمز للسودان وفي المعالجة الفنية لابد ان يظهر هذا طالما نحن جماعة مسرح السودان الواحد ..غير ان ما اراد الاستاذ حميد قولة قد قالة بوسيلته ((الشعر)) فماذا نريد ((نحن))القول بوسيلتنا(( المسرح))ولكي نكون امينين تجاه مشروعنا الانساني المسرح لابد ان يتسم العرض بوصف ((المسرحي)) الذي من اهم سمات الفعل وخط الفعل المتصل والصراع والحكاية والشخصيات البارزة المعالم والعقده والاحداث وتصاعدها الي ان تصل للزروة  والصور.. وهكذا ....

الخطاب المرتجيء للبشير وحلم الخلاص ...يوسف ارسطو

الخطاب المرتجيء للبشير وحلم الخلاص
( سلسلة مراجعات فكرية 5 )
كتابات في السياسة والفكر والفن  (١٩)
نشرت هذه المادة يناير٢٠١٤م علي صفحاتي في النت
كتب يوسف ارسطو
نشرت بعض الصحف السودانية والعربية القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي  توقع السودانين لخطاب يلقية البشيرالريئس السوداني  يجري فيه اصلاحات  جدية ومفصليه تهم السودان والسودانين ..وتراوحت التوقعات ما بين اصلاحات اقتصادية وسياسية بسيطة الي تسليم السلطة وبما فيها للاحزاب لتشكيل حكومه قومية واعلان فشل مشروع الاسلام السياسي بعد 24 عام لم يجني منها السودان والسودانين غير الحروب والفقر وتفكك النسيج الاجتماعي والتشرزم والانفصال بين الجنوب والشمال وشعور معظم الولايات الطرفييه بالغبن  واستشراء الفساد والمحسوبية وفقدان السودانين لاي بارغة امل  في مستقبلهم ومستقبل بلادهم وفي التكهنات  ان يعلن البشير تخليه تماما عن الاسلام السياسي  وسحب البساط من الاسلاميين الي اجراء  ترميمات وسط الاسلاميين  بتشعباتهم سائحون واصلاحيون الي الشعبي للتوحد واعلان ما يخلفه ...وبالتامل في ما اثير من نقاط نجد ان امر الاصلاحات الاقتصادية  مرتبط ارتباط وثيق بالاصلاحات السياسية ومن الصعوبة بمكان اصلاح الاوضاع في ظل التعقدات السياسية.. ومن هنا فالمؤكد  على حسب التحليلات  والشواهد في تاريخ نظامة ان يجنح الي عمل اصلاحات صورية وشكلانية لكسب الوقت ،فقد عمد نظام حكم الانغاز بالاعتماد كليا في وجوده على هذه الحيل وهو ان يشعر المراقبين بان ثمة تغييرا جزري في الافق وترجح بعض التحليلات المتفاءلة ان  يشمل خطابه تغيرات حقيقية في نظام حكمه بعد ان وصل الي طريق مسدود  وربما يشجعة ارتياح السودانين، ابعادة لدهات الاسلامين من سدت الحكم  امثال علي عثمان  ونافع وزمرهم الي المضي قدما في ابعاد الاسلامين نهائيا  خصوصا بعد موجة عدم القبول عربيا و دوليا للاسلام السياسي  لاستخدامهم للعنف وانتهاك مبادي حقوق الانسان واعتداتهم على الحريات علي حسب مايزعم المخالفوت لنظامه..غير امر كهذا يصعب حصولة  دون ضمانات من القوي السياسية  بعدم المسأءلة وايجاد وسائل ناجعه لاستصال الاسلاميين من مفاصل الدولة التي استحوزوا عليها في ال24 سنه الماضية من حكمهم للسودان و هذا ما يصعب الاطمنان اليه ومن هنا فلا داعي للحلم باصلاحات جدية.. وربما الموضوع  وما فية مخارجة للتنظيم والرجوع سريعا لسدة  الحكم بما نهبوه من سنين التمكين والارجح ان الامر مجرد زوبعة كما ذهب التحليل  وليس امام السودانيين غير الثورة ومايستلزم من تضحيات

تجميع مواد كتابنا (كتابات في السياسة والفكر والفن)...يوسف ارسطو

تجميع مواد كتابنا ((كتابات في السياسة والفكر والفن))
كتب يوسف ارسطو
 اكملنا تجميع مواد كتابنا ((كتابات في السياسة والفكر والفن..وعن المواد التي تجاوزت ال50 مادة ..فالقليل منها كتب اصلا كمقالات ونشرت في الصحف اما معظمها فقد كتبت بانفاس قصيرة لتنشر في الفيس اضافة 5 كتب  تم استعراضها وهي نمازج للعشرات من الكتب التى تم استعراضها في مشروعنا (مسرح السودان الواحد) ولاهمية الكتب التي تم استعراضها سوف نعمل علي نشر اهمها منفصلة  حال ما فرغنا من طباعتها  ونحسب ان معظمها امهات كتب وقد تم اختيارها بعناية لبناء العضوية  توازيا مع تدريبات   متابعات مباشرة للمشهد الثقافي اما عن اهمية مواد الكتاب فتكمن في انها مادة وثائقية جيدة وسوف تذداد اهميها تلكم كلما بعدت الفترة للباحثين اضافة الي انها تلخص افكارنا ورؤيتنا للكثر من  ماحدث ويحدث في السودان والعالم العربي فالحمد لله والشكر لله علي هذا التوفيق والترتيب ادناه ليس نهائيا للطبع والذي بالتاكيد سوف تسبقة عمليات تصحيح  مراجعات :_

1_ عرافة السياسة القزرة

2_ ثورات الربيع العربي وفشل الاسلام السياسي

3_ احتجاجات المسرحين البحث عن الخلاص والدلالات النقدية

4_ رحيل الممثل الكاتب العالمي  والاكاديمئ الطيب المهدي

5_ نحن والبروستوريكا ..سلسلة مراجعات فكرية

6_ اليوم الاسري لابناء النويلة بولاية الخرطوم

7_ لعبة الشيطان (الجزور الامبريالية لحركات الاسلام السياسي)

8_ اموال جائزة الطيب صالح العالمية بين احتكار الامناء  وفرجوية النقاد

9_ نداء لتجميع نصوص ذو الفغار حسن عدلان

10_ يوم السلام والحريات السوداني

11_ الحب بقى كلام فاضي

12_ شباب الحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني يحتفلون باليوم العالمي للسلام

13_ تساؤلات مشروعة في احتفالات السفارة الامريكية بمركز مهدي للفنون

14_ نداء مكتبات الطفل

15_ ثورة المسرحين صرخة في وادي الظلم

16_ كلمة مجلة الطليعة الطلابية عدد (8)

17_ عن حكاية الجابرية لحميد الاعداد والرؤية الاخراجية

18_ مداخلة  لاعادة لبناء عرض نسق التتالي لحميد

19_ فلم نبع النساء

20_ الاعتراف بعزل الفاعلين وغياب محددات تفعيلهم في خطاب البشير

21_الخطاب المرتجيء للبشير وحلم الخلاص

22_ استخدام الدين في الكسب السياسي

23_ الدبلومات واسئلة ليست للاجابة

24_ جماعة مسرح السودان ومشروعات فضح الظلام

25_ موت بهنس الفاجع.. هكذا يرحل المبدعون في بلادي

26_ احياء الجمعيات الخيرية والثقافية بالنويلة

28_ عن مشروعات المكتبة والمسرح والمركز الثقافي بالنويلة

29_ ورشة المسرح وقضايا الاستبداد في الوطن العربي

30_ النويلة باذاعة اف ام 93

31_ رقص المحجبات

32_ المكتبات في الثقافة العربية الاسلامية

33_ تعين اعضاء الهيئة الدولية للمسرح العربي تعينا

34_ نقل احتفالية الهيئة للدولية للسودان تغيب المسرح القومي وحتكار مسرح الوطن

35_ تراجع مستوى التعليم وضرورة المراكز الثقافية والمكتبات

36_ نجاح مسرحية النظام يريد بنجومية الاصدقاء وامكانيات الدولة

37_نقد المجاملات والطبطبة

38_مهرجان بشيش للمسرح كونه تفاعليا لاينقص من جمالياته شيئا

39_ مهرجان فرقة نجوم القضارف ولقاء الدراميين بالولايات

40_ مهرجان بهنس للمنودراما

41_ مهرجان اتحاد الدراميين ..مشروع انتهازي

42_ مهرجان مجدي النور للمسرح التجريبي عيد المسرح وعرس المسرحين

43_ استقالة  فرقة المسرح الوطني بين الفنتازياء واستقلال ثورة المسرحين

44_ استقالة فرقة المسرح الوطني ..الكذب والتطاول علي الرجل الاخطبوطي

45_ استقالة فرقة المسرح الوطني والعشرة المخزولون في سفر

46_ استقالة فرقة المسرح الوطني والرد لعوض شكسبير والعشرة المخزولون في السفر

47_ في نقد تغيب الطلاب بجامعة السودان

48_ مسرح ومبادرة ضد العنصرية بشارع النيل

49_ عبد الرحمن الكواكبي وطبائع الاستبداد

50_ قاسم امين رائد تحرير المراءة العربية

51_ علي عبد الرازق واصول الحكم في الاسلام

كلمة الطليعة:ازمة المسرح واحتكار الحيشان التلاتة...يوسف ارسطو

كلمة الطليعة: ازمة المسرح واحتكار الحيشان التلاتة
كتابات في السياسة والفكر والفن (١٦)
نشرت بمجلة الطليعة الطلابية العدد(٨)
     ظل مسرحنا يعاني من إشكالات جمه بعضها ورثها من بيئتنا المحليه ، واخرى ولدت معه نتيجه لظروفه وطبيعة الحياة الاجتماعيه وتتطورها ، واخرى ارتبطت بصراعات المسرحيين انفسهم ، والتي لم تكن صراعات نزيهه وانما استغل بعضهم السلطه والقوانين الجائره لابعاد واقصاء من اختلف معهم ، ونعتقد ان استخدام اى ادوات غير الادوات الابداعية لابعاد الاصوات الجديده يعتبر سلوك غير اخلاقي لا يمد للابداع بصلة .. من اختلف مع جماعه كون جماعه اخرى ومن اختلف مع تيار فكري اسس تيار يتفق معه .. وليس الطرد والتخويف والارهاب كما حدث من قبل انصاف المبدعين .. الا تلاحظوا معنا ان ما يسمى بالحيشان "الثلاته" يحتكرها قله من المنسوبين الي شريحة الابداع .. اين العشرات الذي تخرجوا من هذه المؤسسه ؟؟ هل لانهم لم يقدموا اى تنازلات ؟ أم لان الصراع لم تكن منطلقاته فنيه وعافت نفوسهم ان يكونوا في هكذا وسط شروطه غير إبداعيه ؟ نقول هذا لان الإشكال تطور الي ازمة .. والازمة التي يعيشها المسرح ليس ازمة مسرح فحسب بل هي ازمة ضمير ، ولابد ان تقراء مرتبطه بأزمه شامله تمتد جزورها لتلتقي بأزمة الثقافه التي تتقاطع مع ما هو إجتماعي وفكري وسياسي ، ونعتقد ان الحل في الانتقال بنظام الحكم من نظام دكتاتوري شمولي الي نظام تعددي ديمقراطي تتوفر فيه حرية الابداع  في ظل دوله راشده ، لاننا لن نستطيع خلق مبدع دون وجود الظروف الموضوعيه والطبيعيه لولادته ، واننا فعلا بحاجه ضروريه وماسه لهذه الولاده .. وذلك لان لكل مجتمع خصائصه التي يمتاز بها والتي ترتبط بتاريخه القومي والانساني ، وان تشكل سلوكياته وطريقته في الحياة لابد ان تستمد من هذا التاريخ ، ليتفق شكل ومضمون المسرح مع مدارك الناس وهمومهم ، ولاننا في الطليعه نتفق مع كل هذا ونسعي ان يقف الوسط الطلابي على هذه الهموم ، يجئ هذا العدد الذي يوثق جانبا من تخريج الدفعه (32) بكلية الموسيقى والدراما قسم الدراما.
ألصورة ادناه لبعض من جماعة مسرح السودان وهي موجودة وفاعلة منذالعام ٢٠٠٤م  ولم يحظي اي من اعضاءها بعمڵ فيالاذاعة او التلفذىون لكن لازالوا يناضلون لانتزاع حقوقهم وقد التزموا في بيانهم التاسيسي علي تفتيت هذه الوبيات والمراكز والشلليات

فلم نبع النساء وحقوق الانسان ...يوسف ارسطو

فلم نبع النساء وحقوق الانسان
كتابات في السياسة والفكر والفن(٢٠)
كتب يوسف ارسطو
فى اطار احتفاءه باليوم العالمي لحقوق الانسان قدم المعهد الفرنسي يوم الثلاثاء 10-12-2013م الفلم المغربي الفرنسي
(عين النساء ) بقصدية لتصليت الضوء علي حقوق المراءة   في العالم عامه  وفي الوطن العربي علي وجه الخصوص  هذا العام من  الملحقة الثقافية كما ذكر السفير الفرنسى بالخرطوم الذي تعرض لتجمع  زعماء العالم فى جنوب افريقيا
وذلك للدور الكبير الذى لعبة نلسون ماندلا في النضال ضد التميز العنصري وإرساء التسامح والسلام بين مكونات  مواطنيه حيث اشار لنيل منظمة سودانية جائزة حقوق الانسان هذا العام من رئيس الوزراء الفرنسي وذلك لاشتغالها بتعليم الاطفال في السجون لمده 30 سنة مذكرا ان الملحقة تهتم بالتعاون ودعم منظمات المجتمع المدني
يذكر ان الفليم من اتاج فرنسي وصفه السفير بالفراكفوني لان مخرجة مقيم بين بخار ست وباريس وشارك فيه بالتمثيل ممثلين من فرنسا  اسوه لنظرئهم من المغرب وهو  بالغة الدارجة المغربية ومترجم للفرنسية ،حيث يعرض الفلم ظروف حياة المراءة في واحات
الصحراء والأحراش وسط الجبال والتلال في الجفاف وغياب جهود رسمية لتزلل مصاعب جلب المياه والوقود في ظل الدور السلبي للرجال وممارساتهم للعنف والضغط وحتي الضرب للنساء متعللين بآيات من القران الكريم لوجوب ضرب النساء مما دفع النساء لتنظيم اضراب وإجبار الرجال للمشاركة مستدلات بآيات من القران علي ان النفس واحدة ويبرز
صراع بين المتشددين والمعتدلين فينتصر الفلم للمعتدلين ونيل المراءة لحقوقها وطرد المتشددين ولفظهم  ودعاويهم التي  تجاوزها الزمن والناس

استخدام الدين في الكسب السياسي...يوسف ارسطو

استخدام الدين في الكسب السياسي
كتابات في السياسة والفكر والفن) ٢١)
سلسلة مراجعات فكرية(3)
كتب يوسف ارسطو
تعرف صفحة وكبيديا الحرة في الانترنت الدولة الدينية(بأنها نظام حكم يستمد سلطاته مباشرة من الاله )وهذا عند الشعوب القديمة و(فيه تكون الطبقة الحاكمة من الكهنة اورجال الدين) لخداعهم الناس بأنهم موجهين من الاله او ينفذون شرائع الاله كما امرت ..فالكهنة اورجال الدين هم من يقرر ويشرف ويفذ ما يراه صوابا ولا مجال لمكونات الشعب الاخرى إلا الانصياع والطاعة وقد تجاوزت البشرية هذه التجربة منذ زمن بعيد وتخلصت من هؤلاء المدعين وفي العصر الكنسي اعاد امثالهم ترتيب صفوفهم للتحكم والسيطرة في الامم والشعوب فحدثت الثورات فأزيحوا وبدون رجعة
وفي بلاد الاسلام وبين المسلمين من حاول انا  ويحاول استقلال الدين للحكم والتحكم في العباد والبلاد،( الا انظمتهم)..فقد بدأت تتكشف بأنها ليست لله بل للسلطة والجاه ..فقد تطورت الحياة وظهرت وتجزرت الالاف من المفاهيم والأفكار وعززت فهم الشعوب في ما يعني بموضوعات ادارة الناس لشأنهم وأوطانهم ومشاركتها في الدفع في ترقية الحياة والتمتع بها ..فالإسلام علي حسب بعض المفكرين لم تكون فيه دولة دينة إلا في عهدة وبحياته(ص)  لأنه معصوم من الخطأ ومتصل مباشرة عن طريق الوحي  فيتم توجيه الامة وتصويبها مباشرة في كل حركاتها وسكناتها اما ما تلى عهده وبعد انقطاع الوحي فالأمر امر بشر،فيه السلبيات والايجابيات والإخفاقات والاخطأ والنجاحات وأخطاءهم ليس محسوبة على  الدين بل عليهم
 ومنذ بدايات القرن الماضى ظهرت حركات دعوية لكن ما لبست ان كشفت عن حقيقتها بأنها تستغل وتحتكر الدين و العاطفة الدينية للوصول للسلطة وتصفي خصوماتها مع الاخرين والمختلفين  الا المفكرين قد انتبهوا ا لها فقد اقيمت بعض المؤتمرات( كمؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية) لمنع استخدام هذه الحركات  اسماء دينية كحزب الحركة الاسلامية او حزب الاخوان المسلمين فتجاوبت الحركات شكليا وتكتيكيا  وغيرت  مسمياتها فقط  مثل المؤتمر الوطني والشعبي وحزب النور وحركة النهضة الشاهد انها لازالت تحتكر وتستغل العاطفة الدينية للوصول لسدة الحكم وتصفية الخصومات وإدارة الصراعات السياسية
الدبلوما دمعات ... واسئلة ليست للاجابه
كتابات في السياسة والفكر والفن  (٢٢)
نشرت في العدد٨من مجلة الطليعة الطلابية ٢٠١١م
     يوسف ارسطو (الدولة)
     امتحانات( التخرج) كلية الموسيقى والدراما .. امتحانات البكلاريوس حاليا .. الدبلوما كما كانت تسمى سابقا ، كانت تجمع ومهرجان ثقافي دون اعلان مهرجانيته ، بل يمكن القول انه اكبر من ذلك فعلى المستوى الاجتماعي يؤم تلك الفعاليات جمهور غفير ومتنوع تضيق بهم صالة المسرح وكثيرا ... وفي زمن قريب رأينا العشرات وربما المئات وقوفا فى ممرات المسرح وبعضهم لا يجد مكانا للوقوف حتى خارج الابواب والمنافذ الجانبيه ناهيك عن الممرات والمداخل ولا مبالغه اذا قولنا ان لجنة الامتحانات من الاساتذه لا تشق طريقها للاماكن المخصصه لها في الامام الا بعناء ورغم هذا هناك ثقافة مشاهده... لحظات صمت مطبق وتفاعل وانفعال غير مخل بقواعد اللعبه بل دافعا انفاسه لترفع من توتر الصاله والخشبه حالة دمج واتصال تجاوب وتصفيق واخذ وعطاء مع مشاهد ولوحات العرض والاداء المتميز للممثلين بل ليس صراخا بدون مناسبه كما حدث ويحدث الان لنسبه كبيره من الجمهور الحالي اذا جاز لنا ان نسميهم جمهورا لانهم اوضع  واقل من ان يوصفوا بذلك لان معظمهم ليس جمهورا اتى برغبه منه لمشاهدة العروض و الاستمتاع معها وبها وانما اتوا على سبيل ملء الفراغ وادعاء المجامله والذوق الرفيع الراقي ذوق هذا الفن الجميل فن التمثيل وانما هم طلاب معظمهم لم يأتى ها هناك برغبته وانما وجد نفسه بدافع قلت المجموع على حين غفله في خضم الفعل وبين المبدعين وبحكم الوجود القصري وعدم الموضوع واحترام هذا الفن كان هذا الصراخ والعويل (الجوطه) . ام الجمهور في السابق فقد كان يأتى خصيصا لهذه العروض من شتي اقاليم وامصار السودان وبعضهم من اعضاء واسر السفارات الاجنبيه  كما رأيت ذلك بأم عيني دافعهم حضور هذا الفعل المختلف والنبيل لتحلق ارواحهم لعدة ايام في عوالم الانسانيه وماجبلت عليه من حب وحقد وجبن وطمع وجشع وشجاعه ومرؤه ومواقف...الخ متجاوزين ومترفعين ومتناسيين الواقع المقزز ولا انساني . اما علي مستوى مايقدم من اعمال من حيث الموضوعات المتناوله قفد كانت  عميقه وغير سطحيه كما هو الآن تلامس قضايا الناس دون ان تخدش احد تقدم نقدا بناءا غير مرائى لانها فن بحق وانتاج مبدعين صغلهم البحث والعمل ذو سرائر ملأ بحب الانسانيه وما فطرت عليها مشخصين محلليين وعارفين نذواتها لذلك هم اقدر على تجسيدها بذات الحب دون ان تسيطر عليهم وتمحو ذواتهم لانهم ذوات بدماها ولحمها .. أقلهم حظا في التحصيل المعرفي والاكاديمي اعمق كثيرا من زملائهم في الجامعات والكليات الاخرى لهذا قوصدوا وهمشوا سنين عددا والان تحاك المؤامرات لاغتلاعهم من مكانهم بعد ان اقتسموه عنوه كما ضمت كلية الموسيقى والدراما لجامعة السودان عنوه  في السابق بدلا من جامعة الخرطوم التى تشبهها كثيرا في نضج تجارب الطلاب والجمعيات الثقافيه والنشاط السياسي والتحزب والحزبيه والروابط والاتحاد الذي تجاوز عمره نصف قرن من الزمان لذا هم قصدوا تكتيفها واغتيال المواهب في طلابها بترهيبهم وزرع الخوف في دواخلهم كيف لا وطلابها الحق وحقيقه يقفون ويتتبعون الانسانيه منذ فجرها الاول الي مابعد بعد الحداثه وصراع الانسان مع القدر صراعه مع الطبيعه صراعه مع بني جنسه وذاته والهيمنه والسيطره والقهر والاستقلال واستخدام الدين من اجل السلطه وتغيير الوعى وغسل العقول مستفدين ومتمعنين فى كل المعارف والفلسفات البشريه وما ابدعته من ادوات في سبيل ان توجد وتكون فماذا حدث؟ وكيف حدث؟ وتحول هذا المهرجان التظاهره الثقافيه والاجتماعيه والفنيه والفكريه الي مجرد امتحان روتيني وكيف تحول هذا الصرح العتيق الى مجرد مدرسه يفتقر معظم طلابها الي العمق وابجديات تخصصاتهم كما ذكر زملائهم في حوارات تجدونها ها هنا في هذا العدد من الطليعه والذي يزيدنا حيره ان الاساتذه هم نفس الاساتذه وهم نفسهم من خرج العشرات بل المئات من المبدعين فهل قل حماسهم ام هرموا وشغلهم المعاش ومكابدت الحياة كما ذكر احد المخضرمين من اساتذة الموسيقي ام احبطهم اضعاف الطلاب اكادميا وثقافيا وفكريا  في المراحل الاساسيه والمتقدمه كما قصدت الدوله بتغيير المنهج وسحب بعض المواد المهمه والاساسيه مثل علم النفس وعلوم الاجتماع والتربيه الوطنيه والفلسفه واهم اعلامها.. هنالك من يقول ان المشكله تكمن في الطلاب انفسهم بمعنى انهم ليس جزء من المشهد الثقافي اصحاب تأثير فيه بحيث تعود الكليه مركزا إشعاعيا ومنطقة جذب كما كانت في السابق ومن هنا نستنتج ابعاد وابتعاد الطلاب من المهرجانات والفعاليات الثقافيه والفكريه والسياسيه ومحدودية ادوارهم وهذا نقيض ديدن الاجيال السابقه التي كانت رموزا في الحراك الثقافي اذن كانت هناك فرق ومجموعات تعمل في اثناء العام الدراسي وفي فترات الاجازات مجمعه الكثير من الحب والتقدير لاساتذتها وطلابها وهذا ما خلق روابط وصداقات تعتز وتفرح لتدفق دفعات وكوادر جديده للحياة الثقافيه والفكريه من هذه المؤسسه لهذا هي تترك كل اشغالها ومصالحها وهمومها وتجيؤ وهي مشحونه بالاشواق لحضور هذه الغعاليات.. وذهب آخريين الي القول ان هذا لم يكن دافعا في انضاج تجارب الطلاب فحسب بل كان دافعا لهم في خلق صلات وعلاقات امتن مع الصحافه وكافه اجهزة الاتصال لتقديم انفسهم فكان لهم مروجون في اجهزة الاعلام  وجمهورا واعلاما يحتفي بهم ويتابع تجاربهم .. فقد ذكر ابراهيم كومك في حوار تجدونه هنا ان الكليه تملك الطلاب رؤوس خيوط كافيه للتسلق لمن اجتهد واعطى واخذ ..كما علل البعض غياب الثقه الي قلة التدريبات وتطبيقات العمليه وقد لاحظنا ان المتميزيين في المشهد الثقافي من الخرجيين كانوا اعضاء جماعات وجمعيات ثقافيه ومحزبين في احزاب تقدميه ثورية ولم يحصروا انفسهم في المقررات وانما لهم تجاربهم وقد بذلوا الكثير من الجهد والوقت وكانوا حضورا في كل السمنارات والورش والقوافل والرحلات الجاده حيث يتوفروا على تدريبات وتقديم عروض واوراق لجمهور حي وهم مازالوا طلابا .

موت بهنس الفاجع..هكزا يرحل المبدعون من بلادي...يوسف ارسطو

موت بهنس الفاجع ...هكذا يرحل المبدعون من بلادي
كتابات  في السياسة والفكر والفن  (٢٥)
كتب يوسف ارسطو
بعد تشرد ومعاناة سنين عددا بالخرطوم وباريس  والقاهرة  يموت الشاعر و التشكلي والقاص والمسرحي والموسيقي والمغني (محمد حسين بهنس)متجمدا من شدت البرد والجوع  في الرصيف وبأزقة  القاهرة ويودع بالمشرحة لمده اسبوعين دون ان يسائل منه احد الى ان يتعرف عليه احد السودانيين بالسفارة
وللذين لا يعرفونه فان بهنس مبدع في كل ضروب الابداع ومتفرد فيها جميعا.. فهو شاعر..  شارك في عدت معارض تشكيل داخل السودان وخارجه في اثيوبيا ارتريا وفرنسا ويحتفظ له بلوحات في معرض الاليزيه بباريس و له رواية(راحيل) مطبوعة ومتوفرة بالمكتبات منذ الالفينات وقد شاهدته مشارك في العزف علي الجتار والغناء في عدد من الحفلات  بالمراكز الثقافية  ولعله رائدا ومؤثرا في شكل المجموعات الغنائية الجديدة التي تدمج مابين الموسيقي الغربية والغناء المحلي   ويمكن القول مجددا ومن  اغنياته الراسخة عندي وهي كانت ولازالت ملحاحة للمعشوقة(ليه تشوتني ذي كوره)وقد كان الي جانب الحانه ذات الملمح التجريبي فصوته شجي وطروب ياخذك الي عالم الحياة الجديدة والمتجددة والحركة بدل السكون والاسترخاء ولعلنا لم نشعره بما اضافه لنا من معاني وأحاسيس  ومشاعر فوقف قلبه لأننا قصرنا ولم  نهمس له بأنه جميلا فينا وبينا فقصد الرحيل لأننا لم نشعره بمكانه فله الرحمه

رحيل الممثل والكاتب العالمي والاكاديمي الطيب المهدي كمدا وحزنا وتحسرا ...يوسف ارسطو

ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻭﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻴﻰ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻛﻤﺪﺍ ﻭﺣﺰﻧﺎ ﻭﺗﺤﺴﺮﺍ
كتابات في السياسة والفكر والفن  (٣٦)
نشرتها يناير2016 علي صفحاتي في الشبكة
 ﻛﺘﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺭﺳﻄﻮ
ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻭﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻴﻰ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻛﻤﺪﺍ ﻭﺣﺰﻧﺎ ﻭﺗﺤﺴﺮﺍ
ﻛﺘﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺭﺳﻄﻮ

الاستاذ الطيب المهدي
ﻏﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻧﻬﺎﺭﺍمس ﺍﻟﺴﺒﺖ 16th_1 2016 ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻭﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ والقاص
ﻭﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻣﺮﺑﻲ ﺍﻻﺟﻴﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ
ﻭﻟﺪ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ..ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﻳﺐ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ في السودان ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻑ ﻭﺍﻟﺨﻼﻭﻱ ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﻜﺎﺗﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻻﺩﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ .
ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻋﺪﺍﺩ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺑﺒﺨﺖ ﺍﻟﺮﺿﺎﺀ ﻭﻋﻤﻞ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺡ
ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻭﻝ ﺩﻓﻌﺔ 1971 .. ﺍﺑﺘﻌﺚ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ 1977-1973 ﺣﻴﺚ
ﺩﺭﺱ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺪﻻﻻﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻤﻴﺎﺀ (ﺍﻟﺴﻴﻤﻴﻠﻮﺟﻴﺎ ) ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﺪﺭﻳﺴﻬﺎ ﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺪﺭﻣﺎ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻤﺪﺓ 35 ﺳﻨﺔ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ .
ﻭﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﻛﺘﺐ 16 ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺐ
ﻭﺍﻟﻌﺒﺚ ﻭﺍﻻﻣﻌﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ بﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺭﺱ ﺑﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﻭﻣﺘﻔﺮﺩﺓ ﻭﻣﺘﺎﺛﺮﺓ ﺑﻈﺮﻭﻑ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺣﺘﻲ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ
ﻭﺍﻟﺪﺍﺭﺳﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺟﻤﺘﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻮﺻﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻭﺳﻤﺎﺕ ﻣﺎ
ﺍﻟﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﻟﻪ ﺧﺼﺎﺋﺼﺔ ﻭﺳﻤﺎﺗﻪ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﻠﻜﻢ
ﻓﻘﺪ ﻛﺘﺐ 3 ﻣﺴﺮﺣﻴﺎﺕ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺷﻌﺮﺍ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺺ ﻧﺸﺮﺕ
ﺑﺎﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻻﺭﻭﺑﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺻﻨﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﻔﺮﺍﻧﻜﻔﻮﻧﻴﺔ
ﺍﻣﺎ ﻧﺼﻮﺻﻪ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻫﻤﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻭﺍﻻﻧﻌﺘﺎﻕ ﻛﻤﺎ ﺍﺗﺴﻤﺖ ﺷﺨﻮﺻﻪ ﺑﺎﻻﻣﺘﻼﺀ والغنى
ﺑﺎﻟﻌﻤﻖ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﻼﺑﺔﻳﺪﺭﺳﻮﻧﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺗﻬﻢ ﻟﻠﺘﺨﺮﺝ.
ﻭﻻﻧﻪ ﻣﺘﺼﻮﻓﺎ ﻭﻳﺮﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻣﺎﻳﻤﻴﺰﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﻭﻣﺎ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻋﺪﺍﺩ
ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻭﻳﺼﺮﺡ ﺑﺎﻧﻨﺎ ﺍﺳﺘﻨﺴﻼﻓﺴﻜﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺘﺎﻧﺴﻼﻓﺴﻜﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻓﻘﺪ
ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﺧﻂ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ
ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻌﻼ ﻣﺘﺼﻼ ﻭﺍﻳﻤﺎﻧﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ.
ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻻﻟﻔﻴﻨﺎﺕ ﺩﻓﻊ ﺑﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﻮﺑﺎ ﺑﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻤﻴﺪﺍ
ﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﺩﻭﻥ ﻣﺮﺍﻋﺎﻩ ﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺘﻪ ﻭﻇﺮﻭﻓﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺣﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ
ﺍﻟﺤﺎﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﻀﻰ ﻟﻼﻧﻔﺼﺎﻝ ﻭﻻﻧﻪ ﻣﺮﻫﻔﺎ ﻟﻢ
ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻭﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻋﺎﺵ ﻓﺘﺮﻩ ﻣﺘﺤﺴﺮﺍ ﻳﺰﺭﻑ
ﻭﻳﻨﺰﻑ ﻭﺍﻧﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺎﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﺔ ﺇﻻ اﻓﺮﺍﺩ
ﺍﺳﺮﺗﻪ ﻭ ﻗﻠﻪ ﻣﻦ ﻃﻼﺑﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﺴﺮﻩﻭﺣﺰﻥ ﻭﻛﻤﺪ ﻋﻠﻲ
ﺑﻠﺪ ﺗﺘﻔﺖ ﻭﺗﻌﻠﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟجهل وﻳﻐﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﻘﻞ
فله الشكر لما قدم للإنسانية ولوطنه وله
ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻟﺮﻭﺣﻪ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻠﻮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻭﻻﺳﺮﺗﻪ
ﻭﻃﻼﺑﻪ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ

الجمعة، 19 مايو 2017

ورشة المسرح وقضايا الاستبداد في الوطن العربي. ..يوسف أرسطو

ورشة المسرح وقضايا الاستبداد فى الوطن العربي
كتابات في السياسة والفكر والفن  (٢٩)
نشرت هذه المادة بصحيفة التيار السبت17-3 -2012
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمسرح اقيمت هذه الورشة، التي تستهدف- تعرية وفضح أنظمة الإستبداد والتسلط والقمع، وذلك بالنظر في ماوراء الأبداعي والجمالي، وبالتفكير والتفاكر في مفاهيم المواطنة، والعقد الإجتماعي ، ودولة القانون ،والفاعلية والتفاعل، ومبدأ المشاركة، وذلك بتقديم( 10 ) دراسات نظرية وتطبيقية توازياً مع عرضي (وقال الممثل) للسورية ازميرالد محمود عبدالعزيز ومن إعداد وإخراج يوسف أحمد عبدالباقى و(الهروب خارج النص) من تأليف وإخراج مؤيد الامين، لانهما يتعرضا للموضوعات أعلاه بأسلوب الفن المسرحي كفعل ابداعي جمالي إنساني مرتبط بواقعه ومستشرفا آفاقاً أكثر انسانيةو حداثةً ، اقيمت الورشة يومي الاربعاء والخميس 21-22 مارس 2012م بأستضافة من مركز الدراسات السودانية، وقدمت فى اليوم الاول الدراسات النظرية في الفترة من الساعة (11) صباحاً (2 ) ظهراً اعقبتهاا العرضين من الساعة (3-5) مساء، وفى اليوم الثانى قدم الدراسات التطبيقية على العرضين من الساعة (11 ص-2 ظ) .
الدراسات النظرية :-

1/  الطائفية والانتماءات التقليدية  
محاورات للتحديث والنهوض                        
      إعداد وتقديم : عبد المنعم الاحيمر
   
2/ المواطنة ودولة القانون  
محاولات لتقريب الفهم وتجزير المفاهيم
   إعداد وتقديم : الهادى الشواف
   
3/ فى طبيعة الاستبداد فى الوطن العربى    
مقاربة اولية في فكر عبد الرحمن الكواكبي              
    إعداد وتقديم : رماح القاضى

4/ فى الكومدياالمسرحية                                      
    إعداد وتقديم : ايمن مبارك
5/الاستبداد فى التراث العربي                            
       إعداد وتقديم : أحمد أبوحازم
6/ المسرح والاستبداد فى الوطن العربي
مقترح للبحث فى دور المسرح فى ثورات الربيع العربي  
  إعداد وتقديم: يوسف أحمد عبدالباقي

الدراسات التطبيقية :-

1/ دراسة فى نص مسرحية (وقال الممثل)              
       إعداد وتقديم :  ياسمين عثمان
2/ دراسة فى عرض مسرحية (النسبية والترانستور)        
  إعداد وتقديم : موسى إبراهيم
3/ دراسة فى نمط التأليف المسرحى عند مؤيد الامين            
     نص (الهروب خارج النص) نموزجاً
اعداد وتقديم الاستاذ الناقد ابو طالب محمد

4/ دراسة فى عرض (الهروب خارج النص)              
   أعداد وتقديم : حنان يوسف  

الاشراف :  يوسف أحمد عبد الباقى

في نقد تغييب الطلاب في جامعة السودان

في نقد تغييب الطلاب في جامعة السودان
كتابات في السياسة والفكر والفن (47)
نشرت هذه المادة 2012م
كتب يوسف ارسطو
تحسر عميد الطلاب بجامعة السودان ساعة اعلانه فوز طلاب الاتجاه الاسلامي بالتزكية رغم احتمالية انتماءه لهم، لعدم وجود منافسين بالمره ،اثر الممارسات والدسائس  والعنف  الذي جرم كل ماهو وطني للطلاب اليافعين والمختلفين مع طلاب الاتجاه الاسلامي الذين يحتكروا الاتحاد منذ زمن بعيد و كل الوظائف الادارية بالجامعة ويمتلك طلابهم مكاتب ومرتبات للتجنيد،وطالب العميد الطلاب الذي استاثروا بقيادة الطلاب دون جهد ودون انتخاب من الطلاب لعدم وجود منافسين  بالعمل لحل هذه الاشكالات في المستقبل.. والمشكل من وجهة نظرنا  ليس في انهم استحوزوا  على قيادة الطلاب دون وجه حق لان هذا معروف منذالعام 1989  وليس في الامكانات  المالية المهوله  التي يتصرفوا فيها  دون  وجه حق في التصرف نيابة عن الطلاب وانما في اقتيالهم لاجيال كاملة فقط لانهم مختلفين في وجهات نظرهم من طلاب الاتجاه الاسلامي  وفي هذا استزراع للاحاديه والدغمائية والدكتاتورية باحتكار خبرات القيادة والتصرف في امر الناس  والمال وهذا لجد خسار وخساره للوطن في ان يتصرف حفنه بالدسائس والتخويف  والابعاد والتشويه العمل المشين فما العمل  ما العمل ......؟؟؟

مسرح مبادرة ضد العنصرية بشارع النيل ...يوسف أرسطو

مسرح ومبادرة  ضد العنصرية اليوم بشارع النيل
كتابات في السياسة والفكر والفن(48)
نشرت هذه المادة 2012م
كتب يوسف ارسطو
بشارع النيل وجوار مكتب مدير جامعة الخرطوم نظمت اليوم   21 رمضان مبادرة شباب ضد العنصرية  فعاليتها الثانية  وذلك  في سبيل نشر افكارها وراؤها  لمحاربة  العصرية  والتي للأسف  دخلت  كل بيت  نتيجة للازمه الوطنية الشامله التي ادخلنا فيها نظام الانقاذ ولن تتوقف بانفصال الجنوب اذا لم نعي  ونعمل من اجل نزع تلكم الافكار البغيضة وزرع مكانها التسامح وقبول الاخر ومفاهيم العيش المشترك
الجدير بالذكر ان الافطار اماه  حضورا كبيرا من الشابات والشباب والأسر  وقدمت كل من مجموعة  سيد عبد الله صوصل وجماعة مسرح السودان الواحد  اعمالا  تتناول الموضوع من زوايا ما  كما شارك مجموعة من التشكليين والشعراء  وممثلين لأحزاب  سياسية ومنظمات مجتمع مدني ووقع الحضور علي لوحة تشكيلة ضد العنصرية  والذي نؤمله  ونتمناه ويعمل ويخطط له الشركاء ان يضم اليها جميع الفاعلين  والنشطاء
الصورة من داخل مقر اللجنة الوطنية السودانية للثقافة والعلم والتربية اليونسكو_ في ورشة ذات علاقة بمسرح الحقوق الاجتماعية _الورشة بمشاركة مصعب حسونه الذي تعاون كثيرا مع الجماعة فله الشكر

التاريخانية مدخل لقراءة نص وعرض (أريزونا الافندية )للفنان والمؤلف السني دفع الله. ..يوسف أرسطو

التاريخانية. مدخل لقراءة. نص وعرض
( اركيولوجيا الافندية ) للفنان والمؤلف السني دفع الله 
يوسف ارسطو
مدخل تاسيسي 
 عرفت التاريخانية الجديدة. في موسوعة ويكيبيديا الحرة بانها تهدف الي فهم العمل الادبي. او الاثر الثقافي ضمن سياقه التاريخي مع التركيز على التاريخ الادبي والثقافي. والانفتاح ايضا علي تاريخ الافكار وبالمثل يطمح في ان يكون الادب اكثر حيادية تجاه الاحداث التاريخية. وان يكون اكثر تفهما وادماجا لهذه الثقافات المختلفة ولذلك ارتبطت بمفهوم التاريخ والتطور التاريخي وقراءة النصوص والخطابات التاريخية في ضوء مقاربة تاريخانية جديدة وكانت تعني باستكشاف الانساق الثقافية. المضمره وانتقاد المؤسسات السياسية المهيمنة وتقويض المقولات المركزية السائده .
بالرجوع للنص المكتوب للاستاذ السني دفع الله نجد انه  كان  نحتا محكما ومحايدا تجاه التاريخ، الاحداث ،الشخصيات ،لافكار والمقولات المركزية التي قادتنا الي مانحن فيه
فالجوقة. علي حسب. مكتوب في النص هي رمزا وتجسيدا للشعب  (ناس الكمبو ، ناس الخيران ، ناس الكرتون ، الناس الدافرة والناس المصاقرة الناس الضاحكة وشوشها والباكية قلوبها الصاحي همها ونايمه احلامها ( الشرق الغرب والجنوب والشمال) كما الرموز والاعلام في تلكم الفترات حاضرة مع التركيز علي الافندية بتشكيلاها وفرعاتها   خليل فرح. اسماعيل الازهري. المحجوب السيدين علي عبد اللطيف والتجمعات والجمعيات والجماعات الوطنية والثقافية والفكرية. اولاد الموردة ، الهاشماب ، جماعة ابوروف مدرسة الغابة والصحراء دعاة. الافريقانية ، وحدة وادي النيل ،دعاة عروبة السودان وافريقيته مؤتمر الخريجين والتكتلات الحزبية والطائفية. والفكرية فالنص هو لوحة شاخصة ومجسدة و امينة لفترة كبير من تاريخنا نجاحاتنا في طرد المستعمر والاستقلال توافقاتنا واخفاقاتنا الوطنية. هو نقد غير متحيز لكل تلكم الفترة التاريخية. و وقفة للمراجعة والتقييم بل دعوة للانطلاق لبناء سودان الغد سودان يسعنا جميعا وبحب دعوة للحب والتسامح والبناء بالاتعاظ من تاريخنا وما شكل واقعنا وربما يرجع هذا. لان مصادر النص شفاهية من اناس عايشوا التجربة استمتعوا بحلوها تذوقوا مرها واكتووا بحرارتها ولهيبها
اما الاخراج فقد ابدع وامتع
اذا كان الاخراج في واحدة من تعريفاته هو الابراز والتوضيح والابداع و الامتاع الترويح فقد وفق الاستاذ خلف الله في جعل كل ذلك ممكنا في عرضه. عرض (اركيولوجيا الأفندية ) بل العرض هو قنبلة اللحظة هو صرخة اصحاب الضمير الحي لوطن يسعنا جميعا ومن اشراقاتة العديدة اختياره ل(كاست) التمثيل الذي هو واحد من مفاخر العرض وتميزه وتمايزه وهو علي غير المعتاد لم يكرس لنجم اوممثل بعينه انما كان مساحة حره ومتساوية للمثلين لكل ان يبدع ويمتع في دائرته فكل كان نجوما كلهم ابدع واستمتع لهذا امتعوا الجماهير التي تدافعت للعرض الثاني رقم البرد وصعوبة المواصلات والاجهاد وفي ظني ان اللجنة سوف تجد صعوبة في اختيار افضل ممثل بين ممثلي هذا العرض فكلهم كانوا ابطالا وسطعوا نجوما لامعه
اما اختيار المسرح الملحمي والدائري فقد قد كان واحد من اسباب  تلاحم الجماهير والتحامها مع العرض لشعورهم ربما بانهم ليس جمهورا محايدا وانها جذء اساسي من العرض مشاركين مدمغين فيه رقم ان العرض ممكن وقابل لان يخرج بمدارس ورؤى اخري وفي الامكان كان يمكن ان يكون اكثر تاثيرا ورسوخا لو التزم بالعلبة الايطالية  والتعبيرية مثلا ودلك بالاستفادة من تكثيف  عناصر الاضاءه والموسيقي والمؤثرات  بالتركيز علي بعض اللوحات والاحداث المهمة لهذا نري من المهم والضروري ان يقدم. العرض كعرض جماهيري بالمسرح القومي وقبل ذلك. في دور الاحزاب والاندية بالاحياء وبالجامعات والروابط والمدارس الثانوية ليتوقف الكل علي تاريخنا وما قادنا اليه والي التفكير جماعيا في ما يمكن عمله للوجود والعيش في سودان معافي ويسعنا جميعا وبحب
ولابد في هذه العجالة من الاشارة لمشاركة  الفنان محمد ابو عرب الذي جسد دور خليل. فهو قبل ان يكون فنانا فهو ملتزم تجاه قضيا الكادحين والفن  والتحية للفنان الاستاذ السني دفع الله مؤلف المسرحية و(لكاست). العمل
وهم
هجو خليل في دور الدرويش
رفعت السر في دور الراوي
الكرار الزين في دور افندي 1
محمد عبد النعم. افندي2
مرتضي حسن افندي 3
محمد ابو عرب 4
نادر. عبد الله العوض
ابو بكر فزاري
رضا عبد الله
حليمة يعقوب في ادوار المجموعات
وقد صمم الديكور مجدي السر
مخرج منفذ خلف الله سليمان
تاليف العرض للاستاذ السني دفع الله
الاخراج لخلف الله الامين
فلهم الشكر جميعا لهذا الجهد الابداعي الكبير