تاجيل تنفيذ الطاقة الشمسية مابين الرجاء وخوف الندم
يوسف ارسطو
بدا اليوم بحماس فوق العادة ولاول مره يستعجلنا للتحرك لكسب الوقت فعادة السيد الرئيس شيخ محمد المهلة وطولت البال .. ومن سماته ايضا المشورة والاهتمام براي الجماعة اما اليوم فقد كان حاسا وقال اكثر من مره ودون ان يفتح بابh النقاش , لابد من التنفيذ وتوقيع العقد وترحيل الالواح الضوئية اليوم وبالكثير تصل النويلة غدا فالمعروف في الحراك والجهد الشعبي التنفيذ الفوري والاستفادة من الانجازات الملموسة لتحقيق مذيد من الانجازات واي تنفيذ اذا ما تاخر اثاره السالبة لا تحصي ولا تعد لهذا اخرج هاتفه مع انطلاق العربة واتصل باركان حربة في لجنة التغيير منهم من كان في مهام في ودمدني كما اتصل بمعاونيه هنا وكلفهم بضرورة حضورهم وشهادتهم للعقد وشروطه واتصل بالصادق ود العيش في النويلة للاتصال وتجهيذ دفار لترحيل المنظومة وفي اسرع وقت , حضر الاستاذ عصام وبكل همة بعد نهاية جلسة الامتحان دون ان ياخز قسطا من الراحة وحضر الصالح محمد نور رغم تعبه وسهره كما وجدنا الكرار وياسر في قمة الاستعداد للانطلاق وانطلقنا وفي اتجاهنا الي مقر الشركة بشارع الحرية فاذا بعربة الرئيس تستوقفنا وتغير مسارنا
نعم فقد قرر الرئيس ان نتجة لمقابلة د فاروق والاستاذ سامي لاجتماع طارئي بمكتب سامي لان مساعيهم مع ديوان الذكاء كللت بالنجاح وبعد انتظار لساعتان تقريبا حضر د فاروق :- وقالها بثقة وبملئ فمه لقد ذكر له الامين العام لديوان الذكاء لقد اطلعت علي الافادات من ديوان الذكاة من ود رعية والمدينة وتوصية الولاية واستحقاقكم للدعم للابار الثلاثة والتي تبلغ تكلفتها 14 مليون بالسعر الجديد لكن لابد من جهد ومساهمة القرية وقد قررت ان تكون مساهمة الديوان عشره مليون وان تكملوا انتم الباقي بالجهد الشعبي لكن لم ي
حدد ولم يوقع ربما يكون منتظر زملائه في المكتب لكيفية التعامل في صرف هذا المبلغ وعلي حد قول استاذنا وكبيرنا الاستاذ عصام ربما حول هذا المبلغ للشركات للتنفيذ وربما حوله لحساب لجنة التغيير والمقاومة وربما حوله لديوان الذكاء بولاية الجزيرة والذي سوف يحولة لودرعية ومن ثم النويلة وربما وصل وربما لم نتحصل علية الا بعد شهور او سنة ورما سقط بالتقادم وفقدت المبالغ المصدق بها قيمتها فما الحل . شيخ محمد وعبد المحمد الشقدي يصران على تنفيذ البئر الاولي وان جاء دعم الديوان نكمل .. د فاروق طبعا كلام الامين العام عندما الححت عليه واخبرته بان الامر عاجل وان الاسعار متغلبة ذكر ان التنفيذ الان وفورا لكن اكيد لدية اركان حربه ولابد له من استشارتهم في كيفية صرف وتنفيذ هذا المشروع ربما كان لهم جهات منفذه . ..ياسر وبقية الحضور فلننتطر اسبوعا ونشوف شيخ محمد والشقدي الي الاحد اكدوا لنا وحددوا اهلا ما حددوا ننفذ بئرنا الاولي وهكذا نحن بين الرجاء في دعم ديوان الذكاة او الندم للتعطيل وتقلبات السوق وفقدان المال لقيمته كل يوم والادهى ان تفقد قبل انجاز اي شي وقبل ذلك حما سنا واندفاعنا
وبعد هذا ماذا ما رايكم في الخياران التنفيذ ام الانتظار
الصور شيخ محمد والاستاتذة عصام محمد احمد وسامي الباقر عرض أقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق