الجمعة، 25 يونيو 2021

النويلة .. نداء المغتربين والحج بالاستطاعة يوسف ارسطو

 النويلة .. نداء المغتربين والحج بالاستطاعة

يوسف ارسطو











العشرات  من ابناء النويلة بامريكا ,الدول الغربية ،المئات بدول الخليج وليبيا ,بضع بالدول الافريقية وكوريا الجنوبية

لكن بعض المغتربين ظروفهم متعثرة , بعضهم يعول اسرا كاملة ,بعضهم لا ذال يبحث لتحسين وضعه ,بعضهم تعثر وهكذا حال الحياة ومشيئة الله يرزق من يشاء بغير حساب

ورغم كل هذا فنداء النويلة لايستثني احد وللاوطان في دم كل حر دين مستحق.

فالذي ناملة الاسطفاف والتشكل والتجمع في كل مدينة او دولة لوحدها ونتوقع ان يتقدم الصفوف من يانس في نفسه الكفاءة ويجد متسع من الوقت لخدمة العشيرة والوطن وكما ذكرت في مقال سابق فقد اسس مجموعة من اولاد قرية بانقا  بولاية سنار ( مهاجرين في المانيا ) منظمة قامت ببناء العشرات من المدارس في ولاية سنار  ويمكن ان تكون المساهمات الفردية والجماعية عينية وقد نسمع قريبا  فلان ساهم (بعربة طوب ) والاخر(قلاب خرصانة) ومجموعة المقيمين بالرياض (بعمبر للمستشفس) واخرين بفصل واجلاس الطلاب اوتاسيس مكتب (وايد علي ايد تجدع بعيد)

و ووكما قيل ماضاقت بلاد باهلها ولكن اخلاق الرجال تضيق  فالكل مهم والكل له دور والذي يمكن ان يكون اجر المناولة او تنسيق الجهود ولملمت الاطراف وجمع الشمل  ودورنا الان مجتمعين  توصل الفكرة والمشاريع المطروحة والتعريف بها وباهميتها واهية ان نساهم (كلنا  دون استثناء ) فيها لخدمة للاهل والانسانية والوطن 

والله من وراء القصد


الصورة المرفقة  شخصي (يوسف ارسطو) زوجتي (نايلة محمد ذين ) بمعرض الخرطوم الدولي للكتاب  مع بنت النويلة  ((ميسون عبد الحميد )) الاعلامية والخبيرة   في مشروعات دراسات  المراة والفنون  في منظمة الدول العربية بمعرض الخرطوم الدولي  احتفالا بنشر كتابها الاول  ( الان لديها 3 كتب تحت الطبع) والصورة الثانية بمركز يوسف عيدابي  بمناسة نيلها جائزة البحث  العلمي وهو الذي نشرته في الكتاب اعلاه والصورة الثالثة في دول الاردن الشقيق بمناسبة نيلها جائزة البحث في مسرح مابعد الكلونياليا  في الوطن العربي  والصورة علي المنصة قدمة ورقتها عبر القنوات للوطن العربي

وسبب وضع صورها هنا وعلاقات ذلك بمشروعات التنمية في النويلة  هي انها التزمت  بالتواصل مع بعض المنظمات العربية والدولية للمساهمة في مشروع انشاء مسرح ومكتبة  عامة بالنويلة واقترحنا لها اضافة مشروع المستشفى الريفي والمعهد الفني ويمكن الاستفادة منهن لتمكين المراة وتعزيز مشاركتها ولكن توقفت هذه الايام  لانها بصدد تقديم ورقة بتكليف من جامعة الدول العربية  بدولة المغرب الشقيق  يوم 9 يونيو القادم  بعنوان (الابداع والتنمية المستدامة للمراة)

نتمني عودتها بمزيد منالافكار التى تخدم البلاد والنويلة على وجه الخصوص


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق